tag:blogger.com,1999:blog-5280200767488252312024-03-05T10:39:25.918+02:00الهاجس والحرف... شعر وتواصل عبدالرؤوف بابكر السيدمدونة أدبية شخصية للأستاذ عبدالرؤوف بابكر السيد أتواصل من خلالها مع القارئعبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.comBlogger163125tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-64549467458817499422014-06-05T10:41:00.001+02:002014-06-05T10:41:12.911+02:00دعوة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<b><span style="color: blue;">دعوة.....</span></b><br />
<b><span style="color: blue;"> مرحبا بكم جميعا أصدقاء مدونتي .. ويسعدني كذلك زيارة صفحتي على الفيس بوك لمتابعة يوميات : عبدالرؤوف بابكر السيد على الرابط التالي : www.facebook.com/raoof44 وسنتواصل عبر الصفحة وعبر هذه المدونة . لكم تحياتي مع باقة من الود والمحبة..</span></b></div>
عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-32654826186689942712013-04-02T10:24:00.001+02:002013-04-02T10:24:54.699+02:00هواجس الهمس..<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<h2 style="text-align: center;">
هواجس الهمس..</h2>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: blue;"> </span></div>
<span style="color: blue;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8QC9T82YNDwgPlXxoTBiIm1Wi4H82lQYwxdlL3nSUAnKbQVRLAUucxQEnhSujo6ny90qsKUg64WSjcdGCgygQWFZa9xUkdhXj2g8b5YsAXSL-IAJO30yfW85YkiBVVT2Mss2TTqm7NzjU/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85%5B1%5D.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8QC9T82YNDwgPlXxoTBiIm1Wi4H82lQYwxdlL3nSUAnKbQVRLAUucxQEnhSujo6ny90qsKUg64WSjcdGCgygQWFZa9xUkdhXj2g8b5YsAXSL-IAJO30yfW85YkiBVVT2Mss2TTqm7NzjU/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85%5B1%5D.png" /></a></div>
<div style="text-align: justify;">
</div>
</span><div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<h4 style="text-align: center;">
عبدالرؤوف بابكر السيد..
</h4>
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: blue;">عارٍ من كلّ ما يدثّر مفرداتي من الرمز، لكنها تشرف من علٍ على امتدادات الأفق.. يعانق بعضها بعضا إلى حيث الوله والعشق الهجائي الذي يذوب في دلالاتها المتناسلة مع خيوط الفجر الأولى.. الأشعّة تنسج في دواخلي الفرح الذي كان يغطّ في نوم عميق تاركا الساحة لعربدات الحزن الصامت ، والشجن الذي خاصمته الدموع في كبرياء..
هذا أنا، حرف داخل حروف اللغة الثمانية والعشرين، وحرف خارج هذه الأشكال التي ترسم بها الكلمات.. الجميع لا يعرف سوى الموروث من الأبجدية، وما تضمّ رفاته المعاجم، وما يتناسل من الاجتماعيات التي يجيد الجميع قراءتها إلاّي..
. </span><span class="fullpost"><span style="color: blue;">حاولت جاهدا ما وسعني أن أحلّ الكلمات المتقاطعة، فاستعصت عليّ ولم أفقه معانيها الجديدة..لا الحب ولا العشق، ولا الوطن ولا الصدق ولا الأمانة ولا القومية ولا القيم ولا المعتقد ولا الوفاء ولا الإيثار، ولا الود ولا التراحم حتى في صلة الرحم..
المفردات جميلة ولكنها ترتدي من الأزياء، وتضع من المساحيق ما يخفى رونقها وبهاءها، بعضها تراثي تجاوزه الزمن ، وبعضها تساقط على أرصفة الموانئ من بواخر عابرة.. المفردات رائعة حدّ الاقتناع بها، وبعيدة ضبابية لا تحكم سلوكنا ولا تستضيفها الممارسة الحياتية..
الحكم والمقولات التي تتزيّن بثوب الجمال، نشهق فيها " يا اللــه " ما أروعها.. ولكنها لا تجد مساحة في دواخلنا، ولا زاوية يمكن لها أن تستقر بها..
ألسنة تنطق ولا تفقه ما تقول.. ولأنّ العقول استقرّت على ثوابت هي من نافلة القول، فلا مجال لحركتها وتفاعلها مع تجدّد الحياة واستقبالها لأشعة جديدة ليست تلك التي تبدّدت بالأمس..
أيها الوطن الجريح.. العقوق وصل بأبنائك أن هجروك وهم على ترابك.. لا يشعرون بالغربة التي يعيشونها فيك.. ولا هم يسائلونك عن هذا النزيف الذي لا يتوقّف.. لك الله يا وطني.. ولي الله وهو حسبي.. ولكل من يعمر وجدانه بالله سلوكا وممارسة .. لا مفردات من القول لا تتجاوز طرف اللسان..
ولا تعليق... على واقع أعمى.. زادته العتمة انفصاما، وظلما ، وظلاما.. وليس أمامي سوى الهمس وأنا أنوي الجهر</span>..
.</span></div>
</div>
عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-18797617368041933742013-02-18T00:44:00.001+01:002013-02-18T00:44:58.803+01:00<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><strong><span style="color: blue;"> الحب .. أبعاد المفردة ودلالاتها
</span></strong></span></div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><strong><span style="color: blue;"> </span></strong></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEja_MHuPTR4MnRB4YZw93JDj_g6uiuFPE_pHUXg3NlKZ_s-zncDc_QPSAHTsVuus4q87LURlJwp5uXL-qB-dRxt46ZQSJovqe7VpDUgZUlsZYNMxTAgcILxDW_P7dZLtgs4oeB2jbZqOkj_/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85%5B1%5D.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEja_MHuPTR4MnRB4YZw93JDj_g6uiuFPE_pHUXg3NlKZ_s-zncDc_QPSAHTsVuus4q87LURlJwp5uXL-qB-dRxt46ZQSJovqe7VpDUgZUlsZYNMxTAgcILxDW_P7dZLtgs4oeB2jbZqOkj_/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85%5B1%5D.png" /></a></div>
<br />
<strong><span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"> <span style="color: blue;">عبدالرؤوف بابكر السيّد</span></span></strong><br />
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><strong><span style="color: blue;"></span></strong></span> </div>
<div style="text-align: right;">
<span style="font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;"><strong><span style="color: blue;">امرأة متزوجة تعيش في وئام مع أسرتها الصغيرة – زوجها وطفلها – خفق قلبها دون إرادتها لرؤية شاب في الحي الذي تقطنه – والقصة واقعيّة روتها لي صديقتها – ولأنها لاتريد هدم أسرتها، وفي ذات الوقت لا تريد أن تصارح زوجها حتى لا تجرح كرامته فهو (رجل شرقي) طلبت منه أن يبيع البيت لينتقلا من هذا الحي الذي أضحى غير مريح بالنسبة لها، ولم تستطع أن تبني علاقات طيبة مع الجيران، إلا أنّ الزوج رفض وبشدّة الامتثال لإرادتها فهو مرتاح في هذا الحي القريب من مكان عمله.. وإيمانا منها بسعة أفق زوجها الذي تعلّم في الدول الغربية ويحمل أفكارا تحرريّة غير متزمّتة، وبأنه يمكن أن يستوعب الأمر إذا صارحته به، لأنّ الحبّ لا يطرق الباب ولا يستأذن أحدا، ويقتحمك فجأة ويحتل مساحة كبيرة من قلبك..صارحت الزوجة زوجها بأنها تعتز به ولا تريد أن ترى شابا في الحي خفق له قلبها، وهي تريد أن تحافظ على أسرتها التي شكلت لها حياتها ومستقبلها.. كانت تعتقد أن الزوج سيكبر فيها ذلك، بل ويستوعب ذلك ويمتثل إلى تغيير المنزل إلى حيّ آخر حتى يغلق الباب كما أرادت على هذا الضيف غير المرغوب فيه، إلا أنها فوجئت بشتمها وتحقيرها بل وضربها من قبل زوجها الذي حرّم عليها الخروج من البيت، حيث أصبح يغلق باب بيته ويحمل المفتاح معه حتى يعود، فأضحت سجينة بيتها، وتحوّلت حياتها إلى جحيم دون إرادتها فالحب لم يستأذن والزوج لم يستوعب..
. <span class="fullpost">فما هي أبعاد كلمة الحب وما دلالاتها؟
الحبّ كلمة كانت إلى وقت قريب محرّمة في مجتمعاتنا العربية، ومنذ القدم عند العرب كان الشاعر الذي يقول شعرا في فتاة يحبها تحرّم اجتماعيا من أن يتزوج بها، وعندنا في السودان كانت الكلمة البديلة لها هي " الريدة " أي المحبّة تحاشيا لإطلاق الكلمة صراحة، بل وحياء من التلفظ بها، إلى أن أحدثت قصائد الشاعر نزار قباني بمثابة ثورة اجتماعية انتصافا للحب كقيمة سامية، وحوصرت الكلمة لتقتصر دلالتها على شخصين يحبان بعضهما على أن تقود هذه العاطفة بينهما أو توجّه نحو الارتباط (الزواج لتكوين أسرة) فيما عدا ذلك فالحبّ محرّم اجتماعيّا..
وهو فهم – حسب رأيي المتواضع – مغلوط أملته البنية المغلقة لمجتمعاتنا، إذ أنه ليس إراديّا، فهو عاطفة تغزو القلوب ولكنه يكبت بحكم البنية الاجتماعية أو الفهم الديني القاصر لدى البعض.. وحتى الاحتفاء به في الرابع عشر من فبراير من كل عام يرى الكثيرون أن فيه تشبه بالنصارى، وهو أمر يحتاج إلى وقفة حواريّة ليس هذا مقامها..
فالحب في مدلوله الإنساني والذي دعمته الديانات السماويّة هو تلك العاطفة السامية التي تربط الفرد بمحيطه عدا نفسه – فحب النفس هو الأثرة الضيّقة ، بل المرض النفسي غير المحبّب في العرف أو الدين..أمّا حبه لمن ولما يحيط به فهو عاطفة إنسانيّة سامية بعيدة عن البشريّة القاصرة على الحب الغريزي الذي يستوى فيه مع كل الكائنات البشريّة، ولا شيء يثري هذه الحياة سوى المحبّة التي تمنحك راحة نفسية وجمالا روحيّا وخصوبة وجدان يجعل المحال ممكنا..
فأن تحبّ الحياة أو أن تحبّ الآخر ليس حبّ امتلاك بل تتمنى له الخير ، أو أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، أو أن تحبّ عملك فتبدع فيه ، أو وطنك ومجتمعك فتضحّي من أجله، أو أن تحبّ فعل الخير من أجل هو خير أو تحب القراءة والتحصيل المعرفي، أو أن تحبّ العطاء بلا حدود، أو أن تحبّ رسولك الكريم وتتأسى مكارم الأخلاق الذي بعث ليتمّمها، أو أن تحب الذات الإلهيّة لكثير نعمها عليك.. تلك كلها دلالات لا ترتبط بمفهوم الحب الذي يتم الاحتفاء به كل عام فهذا له قصّة ارتبطت بحبّ الغريزي بين الجنسين، وهو كما ذكرنا إن لم يقد إلى الارتباط بالزواج فهو محرّم ومنبوذ في مجتمعاتنا..
إلا أنّ الحب السّامي الذي يبنى ويثري الحياة سواء للوطن أو للعمل أو للآخر أيّا كان فنحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا فذلك لا يرتقي إلى الاحتفاء به رغم أنّ أدبيّات بنية الوعي المفتوح قد أشارت إليه، ففي الأمثال الشعبية (الجنّة بلا ناس ما تنداس) وفي الشعر كما يقول المعرّي:
ولو أنّي حبيت الخلد فردا لما أحببت بالخلد انفرادا
فلا هطلت عليّ ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا
وفي حب الوطن :
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام
وعن العمل يحثنا رسولنا الكريم " إن الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ".
وعن حبّ الآخر " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبّ لنفسه ".
هذه المعاني السامية والتي تنطلق من أبعاد كلمة الحب تمّ اختزالها إلى الحب الغريزي القاصر الذي يتأسس على حب التملّك للآخر، أو إذا لم يتم ذلك انقلب إلى كراهية وحقد بل وانتفام، فالحب الغريزي مفطورة عليه كل الكائنات البشرية بما في ذلك حب الأم لأطفالها أو الوالدين لأبنائهم ، أو الأبناء لآبائهم..
من هنا نرى ضرورة التفريق بين هذا الحب القاصر المحتفى به، وذلك الحب السامي الذي يربط الفرد بمن حوله وما حوله في نشاطه الحياتي العام، حتى نحدّد موقفنا من دلالات وأبعاد المفردة، فالإنسان يشكّل الحب جوهره الداخلي ومرتكز قيمه المثلى ...
.</span></span></strong></span></div>
</div>
عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-81370119742199991082012-12-27T19:29:00.001+01:002012-12-27T19:29:59.363+01:00صدور كتاب جديد<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br />
<br />
<h2 style="text-align: right;">
صدور كتاب
</h2>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgkGk8Y4n6qwS5Qc5cLd9cqdgyIIlutSWL1i0dl5KmiAjnWTszoNDqN8Y_h3JrZc2oXCIDHXoSTPX3FolxgBXko5YUZ5UerAEqxVMnY78caYQOUlsQhx-7njPVJnnGJvwBX-RSX_G9-mK1j/s1600/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgkGk8Y4n6qwS5Qc5cLd9cqdgyIIlutSWL1i0dl5KmiAjnWTszoNDqN8Y_h3JrZc2oXCIDHXoSTPX3FolxgBXko5YUZ5UerAEqxVMnY78caYQOUlsQhx-7njPVJnnGJvwBX-RSX_G9-mK1j/s320/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%86%D8%A9.jpg" width="224" /></a></div>
<br />
<div style="text-align: justify;">
<span style="color: blue; font-family: Arial, Helvetica, sans-serif;">مع تباشير إطلالة العام 2013م وصلني من مدير الدار العربية للنشر والتوزيع الأخ الدكتور محمد دربالة نسخة من كتاب – فاعلية شعر الرفض والتمرّد .. أمل دنقل .. عبد الرؤوف بابكر السيد .. دراسة نقدية موازنة في ضوء منهج التحليل الفاعلي – وقد وصلني الكتاب عن طريق الأخ الدكتور صلاح فرّاج مشكورا .
لقد جاء الكتاب في طبعة أنيقة فاخرة ، وزيّنت صفحة الغلاف بصورة الكاتبة أ.د.هدى رجب العبيدي ، حيث اشتمل على 487 صفحة مقاس 17 × 23.5سم، وهو عبارة عن أطروحة دكتوراه محكمة قدمتها الباحثة بجامعة الفاتح بطرابلس – ليبيا ، مع مقدمة لمدير الدار العربية د. محمد أحمد دربالة، وبعد إهدائين اشتمل الكتاب على مقدمة وتمهيد وأربعة فصول تناول الأول منها أدبيات بنى الوعي ثم نمو الفاعلية عند كلا الشاعرين في الفصل الثاني، كما تناول الفصل الثالث الأنماط التعبيرية والرابع الأنماط الفنية ، ثم الخاتمة مع مقابلة شخصية مع الشاعر عبدالرؤوف بابكر السيد، بالإضافة إلى قراءة للأستاذ عمر رمضان " بين يدي الشعر" ثم قائمة المصادر والمراجع.
. <span class="fullpost">وأنا إذ أشكر الكاتبة لتناولها شعري وشعر أمل في أطروحتها، مع تهنئة بصدور كتابها الثاني، أشكر د. محمد دربالة الذي بعث لي بالنسخة الأولى من الكتاب، كما أشكر الصديق العزيز د. صلاح فرّاج الذي تصادف وجوده بالقاهرة في الأسابيع القليلة الماضية ، متمنيا أن يجد الكتاب من قراءات المهتمين بشؤون الأدب في الوطن العربي وخارجه ما يدعمون به البحث العلمي والأدب المعاصر..</span></span></div>
</div>
عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-7314964609918390972012-08-12T14:34:00.000+02:002012-08-12T14:34:00.316+02:00حوار مع صحيفة آخر لحظة السودانيّة اليوميّة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;">صحيفة آخر لحظة السودانيّة اليوميّة</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"> حوار عيسى جديد.. تصوير سفيان البشرى </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;">الثلاثاء 10 – 7 – 2012م </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;">حوار مع الشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد... شاعر الهاجس والحرف </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;">حملت وطني داخلي في الغربة.. والآن غريب في وطني </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;">سلطة الله على المثقّفين أن يوضّحوا آراءهم للسلطة </span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh2woa0Mo_diRyxSQGLk6XYpdwjIXfVn8SHZeqZlDT6GHMuP6OCB1WmEcV4nY8Rvj-6gy1Ta3JDzi6hSjF1nQ99uoXiw5vRHKGcFb0e7L1iPrQQ3RsutCw8zyZiqY5yIKnqBj9nbUEVd09G/s1600/234.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="233" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh2woa0Mo_diRyxSQGLk6XYpdwjIXfVn8SHZeqZlDT6GHMuP6OCB1WmEcV4nY8Rvj-6gy1Ta3JDzi6hSjF1nQ99uoXiw5vRHKGcFb0e7L1iPrQQ3RsutCw8zyZiqY5yIKnqBj9nbUEVd09G/s320/234.jpg" width="320" /></a></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;">الحرف حين يفرّ من وكر الكذب يبقى طريدا .. ما بين حبر منسكب.. أو عبر فعل مضطرب.. قابعا ومكبّلا بعيون أمن ترتقب.. هكذا يعرّف نفسه في مشهد شعري ثائر باحثا عن مرافئ آمنة للنفس.. ارتحل طويلا في الغربة حتّى أرّقته فكان هاجسه وسؤاله القلق.. .
الشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد، جلست معه آخر لحظة في قراءة لهذا الهاجس والحرف، فتحدّث بجرأة عن كلّ الأشياء التي تقلقه، وعن حلمه بوطن متماسك وفضاءات أرحب.
إلى محطّات الحوار:
. </span><span class="fullpost" style="font-size: large;">مدخل أوّل.. إضاءة عن النشأة والتكوين
في سطور .. </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">أنا عبد الرؤوف بابكر السيّد .. أستاذ جامعي مشارك.. ولدت بقرية المتمّة، ونشأت في أم درمان، وأكملت تعليمي الابتدائي والثانوي بها.. أما الجامعي فدرست بجامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقا.. كلية الآداب.. وقمت بتحضير رسالة الماجستير تحت عنوان " المدارس العروضيّة في الشعر العربي" التي نوقشت في مطلع العام 1972م.. عملت بوزارة التربية والتعليم، وفي إدارة المناشط التربويّة.. وفي الإعلام كنت أقدّم برنامج مع الطلاب لمدة عامين متتاليين بتلفزيون جمهورية السودان.. وفي العام 1975 انتقلت إلى ليبيا وبقيت بها حتى 1986م، عدت بعدها وأسّست مجلّة العقل الجماعي 87- 1989م، بعدها عدت إلى ليبيا 1991م وعملت بجامعة سرت، إلى أن وصلت لمرحلة التقاعد وفي 2010م كانت عودتي من الغربة إلى السودان. </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">ملكة الشعر عندك قويّة كيف اكتشفتها؟ واحتفيت بها.. وعلى ماذا اتّكأت لتنهض بها؟؟
هذه مسألة قديمة.. فأنا كتبت الشعر منذ أن كنت طالبا في المرحلة الثانويّة، وصقلته في الجامعة، وكلما ازدادت المعرفة لدي وأنا أبحث تكثّفت اللغة عندي حول قضايا كثيرة.. حول الوطن.. حول الأمّة العربيّة، فكتبت الشعر وفق المخزون ووفق رؤيتي..الشعر بالنسبة لي قضيّة تحمل مضمونا وهدفا إضافة إلى المشاعر..لقد اتكأت على كلّ ما كتب في الشعر، ونهلت منه، وتشرّبت به، واشتهرت بكتابة المطوّلات.. لديّ مجموعة من الدواوين يضمّها ديوان الحروف، ثمّ مجموعة المفردات ، ومجموعة أخرى هي السياق.. فهي مجموعات تضمّ دواوين شعري.. والشعراء هم أهلي وأسرتي وقبيلتي، منذ مرحلة الثانوية وحتى الآن، بدءا في الحديث من شوقي وحافظ والبارودي والرصافي والجواهري وحتى درويش وسميح القاسم وأدونيس والفيتوري وعبدالصبور والبياتي ونزار- قائد الثورة الاجتماعيّة قبل 67 والسياسيّة بعدها –ومظفّر النواب وأمل وغيرهم.. كلّ حديقة الشعر كنت أتجوّل بها على الدوام، وأختار كلّ يوم ركنا قصيّا فيها مع أحدهم.. ومازلت أقرأ كلّ جديد في الشعر.... </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">الشاعر .. هل هو بالضرورة معنيّ بحلحلة القضايا.. أم بطرح الأسئلة القلقة الباحثة عن إجابات والمضيئة للعتمة؟ </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> الشاعر منذ القدم هو إعلاميّ صاحب رسالة.. وعند القبيلة كان هو صوتها ولسان حالها المدافع عنهابالحرف والكلمة، لذلك هو معنيّ بطرح الأسئلة القلقة الباحثة عن الحقيقة، والإجابات التي تهدف لحلّ قضايا.. وهنا الشاعر يحتاج إلى الصدق والثبات على المبدأ وسط تعقيدات الحياة المتشابكة، وحتى يبعث برسائله إلى القارئ.. أنا ضمّنت كل هذه القضايا ورؤيتي في الحياة وفي السودان والوطن العربي في مجموعات كبيرة من القصائد، حتّى قضيتنا مع التراث ضمّنتها متوني الشعريّة.. لا أفرضها على أحد، ولكنها رؤيتي الخاصّة..</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">الشعر عندك مبنيّ على التفعيلة، وكذلك الشعر الحر..هل أنت من روّاد هذه المدرسة، وهل من السهل إيصال نصّك إلى القارئ؟؟ </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> أنا في البدء مختصّ بعلم العروض، ورسالتي في الماجستير كانت عن المدارس العروضيّة في الشعر العربي.. والمدارس تعني المدرسة القديمة ومدرسة التفعيلة ومدرسة الموشّحات ومدرسة الشعر الحر.. وكل هذه المدارس قمت بدراستها في رسالتي الأكاديميّة.. لكن بالنسبة لي وجدت أنّ شعر التفعيلة يعطيك مساحة من النّفَسِ تكون صادقا فيها مع نفسك وتسترسل مع مخيّلتك كما تشاء.. لا أن تتقيّد وتصنع.. إيقاع العصر في الجاهليّة كان رتيبا، والبحور هي وليدة إيقاعات تلك المرحلة.. الآن هناك اختلاف، وصعب علينا أن نكتب بإيقاع رتيب، بينما الأحداث تأخذنا خطفا، فإذا تماشيا مع روح المعاصرة يجيء الشعر، ومن السّهل وصوله للقارئ وفقا لأدواته المعاصرة.. وأوّل تمرّد لي على شعر التفعيلة كتبت: </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> تعب مرهق </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> المفصل منّي يتوجّع </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">والرأس تهشّم وتصدّع </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">والقلب ينادي الصدر يضيق </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">وبذهني أغفو وأفيق </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">والعرق مع الآخر ينبض يتقطّع </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> مقاطعا.. لكن ألا تعتقد أنّ استخدام الرمزيّة المختزلة في اللغة الشعريّة يضيّق مساحة القراءة وتصبح النصوص هنا للصفوة والنّخب الثقافيّة؟ </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> الرمزيّة تفرض نفسها، فعندما يكون هناك تضييق على المفردة والكلمة من قبل أيّ نظام يلجأ الناس للرمزيّة ، وعندما تكون القضيّة قضيّة حياة يستطيع الإنسان أن يكتب بدون رمز، لأنّ الأمور لا تحتاج بعد ذلك إلى ترميز.. الترميز حين يكون هناك رقيب خارجي فتضطر إلى استخدام الرمز.. وأنا مع الرمز المفتوح والذي به إضاءات وإشارات وليس مع الإيغال في عتمة الرمز ليصبح مبهما ويمكن تأويله وتحريفه.</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">تحدثت عن الحرف التائه.. والمشتعل دخانا.. والمرتسم جدارا.. والمنطلق رصاصا.. يتمزّق..ماذا يعني لك الحرف؟ وكيف تطوّعه ليكون المعنى والفكرة والهدف؟؟ </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> في الأصل هنالك للحرف سلطة وللكلمة سطوة وما بين السلطة والسطوة تكون الكلمة.. كما أن هناك صراع قديم ما بين كلمة السلطة وسلطة الكلمة.. ونلاحظ أنّ أيّ انقلاب عسكري يحدث يضع أوّل ما يضع يده عليها هي منابر الكلمة من إذاعة وصحف وتلفزة، حتّى تصبح كلمته هي التي تسمع.. ولذلك فالحرف بما له من سلطة لا يستطيع أيّ نظام أن يقمعه، فهو يأخذ بالرمزية ويأخذ بالمباشر وينطلق كالرّصاص ويشتعل كما الدّخان، وقد يتوه ولكنه يجد درب الخلاص، والحرف منطوقا أو فاعلا هو الأبقى لأنه خالد، ولهذا فالصراع بين سلطة الكلمة وكلمة السلطة .. من الصعب أن تؤاخي بينهم، إلا إذا كان هناك تلاقح مابين المثقفين والسلطة ، لا أن يبرّر كلمة السلطة .. لا .. لكن أن تأخذ السلطة ما تقوله الكلمة.</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">مقاطعا.. على ذكر علاقة السلطة بالمثقّف.. يقولون إنّ السلطة تسعى دائما لاحتواء المثقف، كيف ترى هذه العلاقة الجدليّة؟؟ </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> مثل ما قلت لك.. إنّ السلطة تعتبر أنّ لها كلمة تعبّر عن أيديولوجيتها التي ترى ضرورة نفاذها عبر المجتمع، ومن ثمّ تبحث عن المثقفين الذين يبرّرون لها ما تفعل.. وأنا أرى أنّ سلطة الكلمة على المثقفين هو أن يوضّحوا آراءهم وعلى السلطة أن تستنير بما يكتب لا أن تحتوي المثقفين وتدجّنهم، ولا أن تقمع ما يكتب لإسكات صوتهم. </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> هذا يحيلنا إلى الكلمة في كتاباتك ونصوصك.. عن الهاجس والحرف يتربّص بك وتتربّص به شعرا، افصح لنا عن ذلك.... </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> وتريّة الهاجس والحرفمحاولة شعريلمعالجة قضايا إنسانية وطني وعربية قوميّة، وه الهاجس متربّص بي لأنني متهجس به، ووتريّة الهاجسوالحرف فيها الجانب التكثيفي للمعنى وبها اختزالواختصار ولمحات، ثمّ تداعيات اللف مع تداعيات انتقالات المعنى.. ذا و اسلوب الذي اتبعته، إضاف إلى ّالقضايا المعاشة الآن تؤرّق كلّ الشباب العربي وكل المواطنين العرب هي ذات القضايا.. وهذا ما يوضّح اهتمام المثقفين بهذه الوتريّة – حسب ما أزعم – أي أنه جملة قضايا يعيشها المواطن العربي منذ فترة طويلة وحتى الآن لم يجد لها حلاّ..</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">وتريّة الهاجس والحرف تقودنا إلى الغربة والحنين إلى الوطن.. وعن الغربة كتبت " عالقة تملأ فينا العمق.. البعد.. النفس.. اليوم.. الأمس.. فكيف كون .." فكيف كنت أنت في الغربة؟؟ </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">كنت حاملا وطني في داخلي حقيقة .. وأحسستُ بالغربة بعيدا عن الوطن كما أحسست بها أيضا وأنا الآن داخل الوطن .. وفي وتريّة الهاجس والحرف أقول:</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> ما بال الهاجس يوغل بين مسامّ التربة </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> يكتب فينا كيف نكون؟ </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">نتعلّم كيف؟ .. وفيمَ؟؟ .. علامَ ؟؟؟ وأين نكون </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">من كنت تكون..
من كان يكون.. </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">فالغربة عالقة </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">تملأ فينا ..
العمق البعد.. النفس .. اليوم.. الأمس</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> فكيف نكون؟؟
الغربة عالقة يا هاجس
منذ امتدّ البصر وعانق أرصفة الميناء
عانق ألوان الأزياء
مذ زاغ البصر.. وضلّ الأثر.. وشحّ المطر..
بلا مبتدأ بقي الخبر بدون حياء...
إذن نحن عالقون في الغربة بحسب ظروفنا.. وعانقنا أرصفتها طويلا..لأننا مستهلكون نحتاج إلى كلّ شيء من الخارج.. فالغربة ظلّنا إلى أن ننتج ونستكين في أوطاننا..وأن نزرع ونصنع حتى لا نكون رهائن لدى الغير..لذلك أجبرنا على الغربة..</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> الوطن مفردة لديها مساحة خاصّة في نصوصك الشعريّة خاصّة وأنت في الغربة، وهنالك حنين وشوق في المطوّلة الأخيرة التي كتبتها "أشجان التحيّة والسّلام" </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> أكيد الوطن حاضر دوما عندي.. كتبت قصائد كثيرة والمطوّلة التي كتبتها بعد عودتي إلى أرض الوطن بعنوان " أشجان التحيّة والسلام" أقول فيها: </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> أغنّي لكم
أم أمنّي الوطن.. </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">أثير الشجون... أم أعرّي المحن </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">وما بالكوامن أصل الغياب وسرّ الإياب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">فأمّ المعاول تهدم فييّ المعاني العذاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">نفضت غبار السّنين بليل تمطّى طويلا ولم يرتحل </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">أنقّب عن بعض نبت نشأت عليه
وبعض حروف لا تستكين </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">وبعض حروف ليس بها حرف لين </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">لكي أستبين الملامح عيني تصافح نبض الخطاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">مسكون أنا بحبّ الوطن، السودان أو الوطن الكبير.. الوطن العربي.. كتاباتي كلها حول قضايا الوطن والمواطن.. ونحن نحتاج إلى أن نكون صادقين مع أنفسنا وأن نحبّ الوطن..حتّى الآن ثقافة العمل الطوعي غير متجذّرة ، الكل يريد مقابلا.. أين التربية الوطنيّة، لماذا لا يتم استغلال هذا الكم الهائل من البشر في إنماء المجتمع.. لماذا نحن قاصرين على مجموعة معيّنة هي التي تسيّر هذا الوطن وتتحكّم فيه؟؟ .. هنك كفاءات كثيرة وهناك عقول ومفكرون ، لماذا نختزلهم في مجموعة هي التي تحكم فقط؟ ولماذا صوتي أكتمه عبر بطاقة انتخاب ولا أتحدّث عبر صوتي؟؟</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> ليبيا شكّلت في دواخلك الكثير.. ولك علاقات مع أدبائها، ونلت العديد من الجوائز الأدبية ، وكان حضورك فيها واضحا... تحدّث لنا عن تجربتك هناك.....
قضيت في ليبيا فترة طويلة، حيث الجامعة والتدريس والعلم، وشاركت في كثير من المسابقات الأدبيّة ، وكنت عضو لجان التحكيم في المسابقات العلميّة بالجامعة والجامعات الأخرى، وبطبيعة الحال لديّ علاقات وتواصل مع الأدباء في ليبيا، وأذكر منهم الروائي الكبير إبراهيم الكوني، والذي تميّز بأدب الصحراء، وكتابته عن أساطير أهلها وعوالمهم المدهشة ، ويذكرني بجماعة الغابة والصحراء..لأن كتاباته تعمّقت في الأدب الأفريقي، أو ما يعرف بأدب جنوب الصحراء والأفريقيّات..وهنا لا أنسى الرمز والقامة الشعريّة محمد مفتاح الفيتوري.. الصحراء هي حلقة الوصل ما بين الشمال والجنوب، وليبيا شكّلت بإدبائها رابطا مهمّا.. كذلك نحن في السودان.. وأنا كتبت في هذا الفضاء الأفريقي.. وهنا جدير أن أذكر أن قصيدة الهاجس والحرف التي نسبت للشاعر الفيتوري كان صديقي البراق النذير الوراق قد أعادها إليّ وهو الذي سمعها حين ألقيتها مرّة في احتفاليّة بقاعة الصداقة بالخرطوم.. هذه الحادثة أشعرتني ببعدي عن السودان وتواصلي الإعلامي والثقافي.. ولكني مازلت أحتفظ بعلاقاتي معهم.. </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> لديك مرثيّة كتبتها عن القذافي، بعكس الآخرين الذين انتقدوه.. كيف تفسّر موقفك؟؟
هي ليست مرثيّة .. لقد كتبتها أثناء الأزمة الليبية حين رأيت الغرب وقد تكالب عليه، فتأثرت بما يحدث، وأنا لست مدّاحا بشعري، ولم أكتب عن القذافي خلال وجودي بليبيا، أنا أمدح الأفعال وليس الأشخاص.. وقد يختلف معي الكثير من الناس وقد يتفقون.. أنا عشت 35 عاما بليبيا ورأيت وسمعت وعاشرت والتقيت بشعب ليبي طيب ودود، وفجأة ظهر صراع دموي شرس مدعوم من الغرب، من أجل ماذا؟؟ من أجل السلطة، وهنا أتذكر قول الشاعر أمل دنقل:
لا تحلموا بعالم سعيد
فخلف كلّ قيصر يموت
قيصر جديد
وخلف كلّ ثائر يموت
أحزان بلا جدوى ودمعة سدى
لهذا كتبت انفعالا بالحدث، وتعريفي للثورة أنها ثورة ثقافية للمجتمع لتغيير بنية المجتمع نحو الأفضل.. ونحو الوعي، لا من أجل التغيير السياسي، ونحن مررنا بتجربتين ثورة أكتوبر والانتفاضة..</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> بهذه المناسبة وعن العودة إلى السودان.. كيف وجدت الوسط الثقافي والمشهد الأدبي السوداني:
أنا حقيقة عندما عدت.. صدمت بأن ليس هناك اتحاد للكتاب، بل هناك اتحادات.. وبالتالي أحجمت عن ذلك واعتكفت بمنزلي منذ حضوري.. ولم أتواصل كثيرا سوى بعض اللقاءات عبر قناة الشروق وقناة أمدرمان، والآن معكم كأول صحيفة تستضيفني بعد العودة، هذا لأنّ الوسط الثقافي متشرذم وفي حالة جزر متباعدة، ولست أدري ما هي الأسباب التي تدعوهم إلى هذا بدلا عن الوحدة والعمل تحت مسمّى واحد لأن الثقافة هي الأخرى والأدب السوداني يحتاجنا جميعا من أجل التوثيق والتعريف والنهوض به داخليا وخارجيّا، وأعتقد أن مسألة الخلاف ليس لها ما يبرّرها، إلا إذا كانت هناك تقاطعات سياسية،وهنا فقد انتصرت السياسة..وبالنسبة للشعراء الشباب أعتقد أنهم يبشّرون بخير ويحتاجون إلى رعاية، لأنهم في قمّة الجبل، ويتنبّأون بالمستقبل ويقرأون القادم، ويشعرون بالمواطن، فقط نحتاج إلى توحيد أنفسنا أوّلا..وعلى ماذا نختلف إلا إذا كان صراعنا على السلطة وهذا خلل كبير وعيب.. وعلى الشاعر أن يكون للجمهور وليس سلطويّا، وينطبق هذا على كلّ المثقفين والأدباء، ليستقيم المشهد وتنجلي الصورة. .</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> بالعودة إلى فضاءات الشعر .. حدثنا عن العاطفة .. المرأة..وكيف تتمخّض عندك اللحظة الإبداعيّة .
من خلال مخزون فكري وهواجس عديدة تتمخّض عندي اللحظة الإبداعيّة، وعادة أكتبها عندما أريد أن أخلد للنّوم فأسجّلها على الورق، والعاطفة هي الهاجس الأوّل للشعر متجسّدة بالحب العام للوطن ..للقيم والمبادئ..للحبيبة المرأة الأنثى.. وهي لها بطبيعة الحال الأثر في كتابة النص العاطفي.. ولكن الكتابة بالأغراض القديمة في الغزليات والهجاء والمدح قد تجاوزها الزمن.. نحن الآن لدينا هاجس أكبر من الأسرة الضيّقة من المشاعر الضيّقة.. هاجسنا هو الوطن.. وأنا أتساءل لماذا نحن بكّائين شكّائين؟؟؟ لقد بكينا الأطلال في القدم.. وبكينا بغداد عندما غزاها المغول..وبكينا الأندلس عندما فقدناها، وبكينا القدس.. وإلى الآن نبكي الماضي.. ما الذي فعلناه غير البكاء، نحن أسرى لما كتبه آباؤنا في عصر التدوين الأوّل حتى الآن.. لم نكتب جديدا..فأصبحنا عالة على تراثنا وعالة على الغرب.. ما الذي قدّمناه.. اللغة العربيّة ماذا تحمل الآن من معرفة؟؟هي الآن ضعيفة لأنها لا تحمل معرفة، محميّة فقط لأنها تحمل النص القرآني.. فالغرب أخذها وتعلّم من خلالها العلم وظللنا نحن في الظلمات بل نأخذ عنهم العلم..</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> مقاطعا... هذا يحيلنا إلى سؤال ضروري.. أين نحن من حركة التجديد والنقد العربي لكل أشكال الكتابة؟؟؟ أنا قمت بتدريس النقد الأدبي الحديث والمعاصر، وكل المناهج النقدية المعاصرة من البنيويّة وحتّى التفكيكيّة ، كلّها مناهج غربية المنشأ.. المنهج العربي الوحيد الذي ضمّنته لهذه المناهج في التدريس هو منهج التحليل الفاعلي، وهو منهج عربي أخذته عن نظريّة التحليل الفاعلي للأستاذ الشيخ محمد الشيخ العالم السوداني، والموجود الآن بالسودان، وكان زميلي في التدريس بالجامعة.. ولا أحد يتحدّث عنه فلا كرامة لنبي بين أهله وزامر الحي لا يطرب.. رغم أنه المنهج العربي الوحيد الذي يصلح للنقد في الأدب العربي، وقد قمت بتدريسه لكثير من طلابي، وقاموا بتحضير رسائلهم عبره.. كما أننا نحتاج إلى التعمّق في النقد وفقا لدراساتنا نحن وليس لدراسات الغرب، لهذا نجد حركة التجديد والنقد لدينا شائهة..</span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;"> بماذا تختم لنا من قراءة شعريّة؟؟
- </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">السلام على الأسماء المجهولة إلاّ مع الألقاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">السلام على الوطن المكبّل بالحروب وبالحراب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">السلام على حروف اللين والجسد المستكين المصاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">السلام على من لم يجد غير أن يشرب من البحر
أو أن " يسفّ التراب" </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">السلام على الفاقدين المراسي والحاملين المآسي
والصابرين الرواسي </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">والمكتوين بنار اكتئاب
والفائزين انتخاب
واللابسين الحجاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">والعالقين الطحالب
والفاقدين الصّواب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">والتابعين مسيلمة الكذّاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">والسالكين دروب المعاصي والقابضين النواصي
والمكملين النصاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">السلام على العجب العجاب </span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span class="fullpost" style="font-size: large;">السلام مع قراءة فاتحة الحبّ وتلاوة أمّ الكتاب..
.</span></div>
</div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-72461576966714741412012-06-11T17:00:00.000+02:002012-06-11T17:00:51.295+02:00الفتنة العربيّة الكبرى<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="text-align: center;">
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;"><span style="font-size: x-large;">الفتنة العربية الكبرى</span>
</span></span></strong></div>
<div style="text-align: center;">
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;">لا تحلموا بعالم سعيد.. قبل تفجير الثورة الثقافيّة
</span></span></strong></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj6eyS45sn3nsDkW_FnJ2T0on9igdFv-Njl0Gs8Lx0zl3yfGEz8NEeDIv1qyRxaRFbsYhrqvslMbTgK-nDY_w6Dte5xYcpzkE4AvD32uHajhSnotifr8PeWWBXAOSIUp8bZ4a6gTzfAE8rF/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj6eyS45sn3nsDkW_FnJ2T0on9igdFv-Njl0Gs8Lx0zl3yfGEz8NEeDIv1qyRxaRFbsYhrqvslMbTgK-nDY_w6Dte5xYcpzkE4AvD32uHajhSnotifr8PeWWBXAOSIUp8bZ4a6gTzfAE8rF/s1600/%D9%82%D9%84%D9%85.png" /></a></div>
<div style="text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="text-align: left;">
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;">عبدالرؤوف بابكر السيّد</span></span></strong><br />
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;">
</span></span></strong></div>
<div style="text-align: justify;">
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;">أخذت الأمّة العربيّة درسا في التخريب كما تنبّأ الشاعر مظفّر النوّاب.. وحدث التخريب والفوضى كما دعت إليها (رايس) وزيرة خارجيّة (بوش) الابن.. فعصفت بالوطن العربي ما يسمّى بثورات الربيع العربي.. وهي ثورات لم تحمل من الثورة إلاّ اسمها فقط. لماذا؟؟ لأنّ من أعنّ خصائص وسمات الثورة الشعبيّة 1- أن يكون بها إجماع شعبي، والأمر لم يكن كذلك. 2- وأن تكون نابعة من الداخل دون إسناد من الخارج أو محرّض أو داعم، والأمر فيها لم يكن كذلك. 3- أن لا تكون مسلّحة وإلاّ أضحت إنقلابا أو حربا أهليّة.. لأنّع إذا ما تحقّق اللإجماع الشعبي فالعصيان المدني أقوى سلاح لأيّ ثورة شعبيّة..4- أن تسبقها ثورة ثقافيّة بحيث يكون التغيير شاملا لبنية الوعي المجتمعي من حيث غيرة المواطن على وطنه ووعيه بالحياة والهويّة، لا سياسيّا فقط لاستبدال حاكم بحاكم. 5- أن تكون الجماهير موحّدة الرؤى وليست قائمة على تنازع حزبي يقدّم مصلحة الحزب على مصلحة الوطن. 6- أن لا تسمح بسرقتها سواء من الداخل أو الخارج.. إلى غير ذلك من السمات والخصائص لأيّ ثورة شعبيّة.
. <span class="fullpost">ما حدث فيما يسمّى بثورات الربيع العربي هو بتحريض ودعم إعلاميّ وماليّ وسياسيّ وحتّى عسكريّ خارجي لتدمير وإضعاف مقوّمات الدول المستهدفة، وتغيير حاكم بحاكم بما يسمّى بالديمقراطيّة الغربية، فما الذي سيقدّمه الحاكم الجديد وهو مدعوم من جهات خارجيّة سوى الولاء لهذه الجهات المتحكّمة في الاقتصاد العالمي، بحيث يكون واليا تابعا لها كما الولاة أيّام الحكم العثماني، والولاة أيّام الحقبة الاستعماريّة الغربية، والولاة أيام الغزو الاستعماري المعاصر سواء في أفغانستان أو العراق.. كرزايات تنصّب لصالح الغرب.. أمّا أن يحكم حزب يحمل أيديولوجيّة دينيّة، فهذا ما لن يسمح به الغرب إلا إذا مدّ له الحبل لمزيد من الصراع والدمار والخراب والدماء ليكون ذلك مبرّرا له للاستعمار المباشر بدلا عن الاستعمار بالوكالة
ما حدث فيما يسمّى بثورات الربيع العربي هو إجهاض للثورة الشعبيّة الحقيقيّة في عدد من الأقطار العربيّة ، وهو تنفيذ لمخطّطات استعماريّة بأسلوب حديث مستغلة حالة الاحتقان والفساد والصراعات السياسيّة والمعارضات التي هربت واحتمت بالغرب والوعود التي قطعتها هذه المعارضات لهم إن هم تمكنوا بمساعدتهم من الاستيلاء على السلطة في أقطارهم، ومستغلّة الإعلام العربي والغربي، إضافة إلى العقوبات ومجلس الأمن وحتّى حلف الناتو لتدمير البنى التحتيّة بعد خلق الفتنة الكبرى المدعومة من بعض رجال الدّين كما يسمّون أنفسهم من خلال الفتاوى والتحريض في المنابر يوم الجمعة ، ومستغلّة الحالة الدوليّة ذات القطب الواحد.. والحالة الاقتصاديّة في الغرب التي بدأت تترنّح، ومن ثمّ فلابدّ من إحداث فوضى الربيع العربي لدعم اقتصاديّاتها ولا ضير أن تسمّى بثورات الربيع العربي.
كلّ ذلك ورجال الدّين كما يسمّون أنفسهم يقفون متحفّزين لاستلام السلطة، والمثقّفون الذين لم يحسنوا قراءة المشهد يدعمون الفوضى ليجدوا مكانا لهم في السلطة فينحازون بلا حياء للتدخّل الخارجي من أجل حسم الأمر لصالحهم كما يظنّون.
وبكلّ أسف ستستمر الفوضى ولن تنطفئ الفتنة قريبا ، وستغرق البلاد في ديون لا حصر لها تلك التي لن تقود إلا لمزيد من الاستعباد الغربي للبلاد العربيّة، وستكون الأحقاد والثارات والعدوات والإحن بين القبائل والأحزاب والجهويّات والطوائف والأفراد متأجّجة لزمن ليس بالقصير.. حتى تنتصر المقاومة لإعادة الأوطان لأهلها.. وسيندم المواطن العربي الذي كان وقود هذه الفتنة، ولكن بعد فوات الأوان .. فقط ما سيتحقّق هو استبدال حاكم بحاكم لا غير ، وحاكم ضعيف تسيّره السفارات وأجهزة الاستخبارات الغربية.
فلا تحلموا بعالم سعيد كما قال أمل دنقل:
</span></span></span></strong><br />
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;"><span class="fullpost">لا تحلموا بعالم سعيد
</span></span></span></strong><br />
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;"><span class="fullpost">فخلف كلّ قيصر يموت
</span></span></span></strong><br />
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;"><span class="fullpost">قيصر جديد
وخلف كلّ ثائر يموت</span></span></span></strong><br />
<strong><span style="font-size: large;"><span style="color: blue;"><span class="fullpost">
أحزان بلا جدوى
ودمعة سدى...
.</span></span></span></strong></div>
</div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-44822388878445407392012-04-25T14:25:00.000+02:002012-04-25T14:34:12.031+02:00وقف عليه العقل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div style="color: blue; text-align: center;">
<span style="font-size: large;"><b><span style="font-size: x-large;">وقف عليه العقل</span> </b></span></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiMm12RB8P3UJUgLydbJIQl2Y0Qp15X04Zr4t8UojpUCFVOcEoL0RYV4L6utL1EIx9ZUkniR9K_vXfJeUelDFH3cFeKE3jLyg74eu6HmP5xSu6oyFTdfUIHmNvN2GkOfi-xLYOCJOrxiK_f/s1600/inkfeather.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiMm12RB8P3UJUgLydbJIQl2Y0Qp15X04Zr4t8UojpUCFVOcEoL0RYV4L6utL1EIx9ZUkniR9K_vXfJeUelDFH3cFeKE3jLyg74eu6HmP5xSu6oyFTdfUIHmNvN2GkOfi-xLYOCJOrxiK_f/s320/inkfeather.jpg" width="320" /></a></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br />
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b>يقول كانط " إني أسمع من كل مكان صوتا ينادي لا تفكر, رجل الدين يقول لا تفكر بل آمن, و رجل الإقتصاد يقول لا تفكر بل ادفع, و رجل السياسة يقول لا تفكر بل نفذ. و لكن فكر بنفسك و قف على قدميك" وأنا أقول إن كانت لديك أقدام ، وأرض تقف عليها. </b></span><br />
</div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b> خمسة يحفظها الرجال ”الرجال قوامون على النساء“ … ”مثنى وثلاث ورباع“ … ”إن كيدهن عظيم“… ... ”للذكر مثل حظ الأنثيين“… “النساء ناقصات عقل ودين”… وخمسة ينساها الرجل: ”خيركم خيركم لأهله“ … ”رفقاً بالقوارير“ … ”إستوصوا بالنساء خيراً “… ”ما أكرم النساء إلا كريم،ولا أهانهن إلا لئيم“ … “ولن تعدلوا ولو حرصتم ...
. </b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost">وراء كل امرأة حزينه : رجل وراء كل امرأة محبطه : رجل وراء كل امرأة مترمله : رجل وراء كل امرأة معلقه : رجل وراء كل امرأة مطلقه : رجل وراء كل امرأة مجنونه: رجل وراء كل امرأة مھووسه بعمليات التجميل : رجل وراء كل امرأة ممنوعه من السفر للخارج : رجل وراء كل امرأة غير قادرھ على استخراج بطاقة أحوال شخصية : رجل وراء كل امرأة ممنوعة من العمل : رجل وراء كل امرأة يأئسه : رجل وراء كل مَن ينكر هذا : رجل و مع هذآ وراء گل رجل عظيم ...! امرأة :) </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> أكثر ما يؤلم المرء أنّ الدول الإسلاميّة هي الأكثر فسادا وذلك لأنه يستخدم ستارا خاصّة في مجال السياسة .. أمّا المعاملات فهي ضدّ قيم الدّين الإسلامي السمح (فالدّين المعاملة). </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> هل أصبح الإسلام دمويّا وحشيّا إرهابيا بعد أن كان متسامحا مسالما متساميا ؟؟؟</span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> كم قتلنا من الصحابة والخلفاء الراشدين ولا زلنا... </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> قال تعالى ( وهديناه النجدين فإمّا شاكرا وإمّا كفورا) فما الذي يجعل الدين والهداية إليه نجدا واحدا بفعل السياسة. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost">كان أجدادنا يخافون الله في أنفسهم وفي رعاياهم وبفعل الإسلام السياسي أصبحوا يخافون على الله من المعارضين لهم. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> أشدّ الحروب قساوة ووحشيّة عبر التاريخ هي الحروب الدينيّة يتقاتلون على إله واحد.. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost">"لا كرامة لنبيّ بين أهله " مقولة لم يخرج العرب عن دائرتها حتى الآن.</span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> "عازف الحيّ لا يطرب" مقولة تحتقر عقولنا ومبدعينا فلا يعرف العرب قيمة ما لديهم ومن لديهم إلا بعد فقدهم. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost">" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون ، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " الآية 11، 12 البقرة </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost">ثورات التخريب العربي إنجاز غربي استعماري بامتياز .. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> تحالف الغرب مع الإسلام السياسي لأمر في نفس يعقوب.. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> لا إكراه في الدّين ، فلم الإكراه في فرض الديمقراطية الغربية .. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost">أسفي على المثقفين العرب الذين انطلت عليهم الحيلة .. وانخدعوا كعامة الناس وصدّقوا ما يسمّى بالربيع العربي. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> أسفي على الإعلام العربي اسما والذي يعمل وفق أجندة غربية لم تعد خافية على أحد. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> الفضائيات العربية أضحت هي النفّاثات في العقد فينبغي التعوّذ بالله منها. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> الإعلام العربي أصبح هو العمود الفقري للاستخبارات الغربية يتجسّس وينقل على الهواء ويحرّض ويقود الفتن. </span></b></span></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<br /></div>
<div style="color: blue; text-align: justify;">
<span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost">كلّ منّا يفهم الدين حسب عقليته وللأسف عقولنا غير ناضجة.
.</span></b></span></div>
</div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-62654777530685912212012-03-01T07:44:00.000+02:002012-03-01T07:44:08.303+02:00الهاجس وأم أحمد 8<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجس وأم أحمد 8</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXAGjFtlTSz_duNk-DIfDYh3EaHOQFVp9y8U-kNG6s7xDCcgch-G-Owxy7T7JphcX7BFzXmePN5vx6Ym14Sm2vQ1hBxssYXMl2eKSne9WbgHSQrwORI_dCrxrE0LZh9AbDjDIuBmCb3uns/s1600/6677.gif" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXAGjFtlTSz_duNk-DIfDYh3EaHOQFVp9y8U-kNG6s7xDCcgch-G-Owxy7T7JphcX7BFzXmePN5vx6Ym14Sm2vQ1hBxssYXMl2eKSne9WbgHSQrwORI_dCrxrE0LZh9AbDjDIuBmCb3uns/s1600/6677.gif" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhU0zp2gw0D_6OxJnYmqOuhXEJZ7C8wXPNDBlUYdOyhvYjQspJmRBymnjMjKYKFeUVZIQtO0TJy3ooJN56UCNhg534RcClr3czLpSQyxfqJuvhVB1fNGOKMfByxj5LRwYxb0lqoq5H9M_l4/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhU0zp2gw0D_6OxJnYmqOuhXEJZ7C8wXPNDBlUYdOyhvYjQspJmRBymnjMjKYKFeUVZIQtO0TJy3ooJN56UCNhg534RcClr3czLpSQyxfqJuvhVB1fNGOKMfByxj5LRwYxb0lqoq5H9M_l4/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>قالت لمّا عانت ممّا كانت </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>شموع الوطن تضيء الكون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لكنّ البذرة ما زالت </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لم تجد السّاقي للفكرة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>قد جفّ النيل من المنبع</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والهمز يحلّ مكان النّون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بلّغ عنّى الأحرار سلامي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الأرض تنادي تعيد كلامي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>للشرفاء المقهورين صلاتي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وللبؤساء المحرومين قيامي </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وإمامي الوعي النّامي </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حبيس السّين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الحرف حزين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>القلب النّازف موتور</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والدّمع سخين..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الجرحُ اتّكأ.. الحرفَ توسّد</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والحرف يعانق فيكِ المد </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يا أم أحمد</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">والفعل تلفّح بالغدر دسائس<br />
وقصيدي توحّش في المربد<br />
وعكاظ يباع الحرف به<br />
والحرف العاشق لم يرتد<br />
الوعي الكافي<br />
الماء الصّافي<br />
الشعب الوافي<br />
الحضن الدّافي<br />
لا عرّافي ولامتعافي ولا نيرون<br />
<br />
سقط الحدّ الفاصل<br />
بين الجسر وبين السد<br />
بين سؤالي وبين الرّد<br />
بين الجرّ وحرف المد <br />
بين اليوم وبين الغد<br />
بين القاصر والممتد<br />
بين السّاكن والمحتد<br />
بين الشّاهد والمشهد<br />
بين سواكن والمجلد<br />
بين المؤمن والمرتد<br />
جنرال الدّين.. إمام الجامع<br />
جامع مانع.. مانع حرف<br />
جهد السامع.. صوت دامع<br />
أمرٌ قاطع. سيف قامع.<br />
حال التابع في العالم ..والعالم رابع..<br />
بحكم قضاء.. كسر فضاء....نزف دماء..<br />
وما أدراك الحجم كمد<br />
صلاة القصر بغير عمد<br />
الأمد تطاول فات الحد<br />
واللّحدُ الشّاهدُ والمشهد<br />
<br />
قد جدّ الجد .. يا أم أحمد<br />
لصباح الغد.. يا أم أحمد<br />
لا عد .. لا حد.. يا أم أحمد<br />
وشبابنا سند.. يا أم أحمد <br />
لقواه حشد.. يا أم أحمد<br />
لأمل ممتد.. يا أم أحمد<br />
حدّ الإنصاف.. يا أم أحمد<br />
كلّ الأوصاف يا أم أحمد<br />
جمع الأطراف يا أم أحمد<br />
خدعونا السّاسة وباعوا بلد<br />
خانوا أمانة وباعوا المجد<br />
وذبحوا الوطن الغالي حسد<br />
لا خافوا حساب.. اللهُ أحد<br />
لا راعوا المد لا بنت أحمد لا أم أحمد<br />
فالحال البائس فينا جمد<br />
قد جدّ الجد يا أم أحمد<br />
لا ربيع عربي<br />
لا ربيع غربي<br />
لا سباق ديربي<br />
نسد العين الما بتنسد<br />
بلاد نبنيها من العسجد<br />
نحكم نحن<br />
وما يحكم حد.. لا نحكم حد<br />
لا حزب فلان .. لا حزب الجان<br />
لا حزب ضلال.. لا حزب عُمَد<br />
كتاب مفتوح يا بلدَ الوُد<br />
<br />
نكون السد لِمَن يحسد<br />
ونكون المد لِمَن يصمد<br />
ونكون الرد لِمَن يجحد<br />
وما يكون حد أحسن من حد<br />
<br />
لن يهدأ فينا الهاجس يا أم أحمد<br />
حتّى يكتب فينا.. <br />
عِزّة عزّة.. <br />
بناء المجد<br />
شموخ نخيل .. النجم سعد<br />
شقيق الرّوح على الموعد<br />
خلاص اليوم ..وفجر الغد<br />
عيون العالم لو تشهد<br />
يا أم أحمد .. كيف نكون..<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-66567350785542112112012-02-23T14:14:00.000+02:002012-02-23T14:14:48.646+02:00الهاجس وأم أحمد 7<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجس وأم أحمد 7</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjRDDftnEpo4cXfC7H9XpA3W-gX5QT7dtehyphenhyphen2z0xxHYggDy4AHSZdB5MDf52pS56i-Qd6sQ1spHCRY0ajRpi4_r-Jk92KsCrYm99JvCMN0WTXousYpmtM5Fla1gcHU_ySmH92haZTyJiEL/s1600/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjRDDftnEpo4cXfC7H9XpA3W-gX5QT7dtehyphenhyphen2z0xxHYggDy4AHSZdB5MDf52pS56i-Qd6sQ1spHCRY0ajRpi4_r-Jk92KsCrYm99JvCMN0WTXousYpmtM5Fla1gcHU_ySmH92haZTyJiEL/s1600/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgvwHqUYggC8-bCfuBaCdl17l0Tt6LJvd1nuBJ8PpBUETGzxpz-jkvCNP030EP_2Jts-oOZTV1AqB4m-UA4Om54qs553kln0m5H1E5KB_U7Cvhzyv8246P5jSNVnTufWpeiCGpSWXrFx2NE/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgvwHqUYggC8-bCfuBaCdl17l0Tt6LJvd1nuBJ8PpBUETGzxpz-jkvCNP030EP_2Jts-oOZTV1AqB4m-UA4Om54qs553kln0m5H1E5KB_U7Cvhzyv8246P5jSNVnTufWpeiCGpSWXrFx2NE/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يزداد مع الأيّام ظلامي..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يهرب عنّي إلهامي. </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ويردّ الصوتَ الكهفُ كلامي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فالمشهد دامي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وحرف الزّور وإيهامي..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ينتشر الذّعر يسود جنون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والكون الأخرس والأعمى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>من غير وثائق</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>زاد الحرّ وزاد القرّ </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الحاكمُ غِرّ ...</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أهان الحُرّ أذاق المُرّ ..وزاد حرائق</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>رقص المعتوه الضّائع</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فرح الشّامت والسّارق</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والمارق جار على المارق</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وتمرّغنا في الوحل وباسم الدّين </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وتسلّل في الحيّ شياطين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والهاجس عانق حرف اللّين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وغدامس أضحت حطّين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والطين يتوق لحرف السّين.. </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">والسّين اللاحق والسّابق<br />
<br />
من شام الوطن. وعزّ الوطن. وحمّى الزّمن <br />
ويمن اليمن.. وليبيا الشّجن.. وكلّ المدن<br />
عراق الحزن مع الخرطوم<br />
وآل .. وآل.. السر مكتوم.. <br />
والآل الثاني جرّ خصوم<br />
والناس نيام <br />
بين معارض.. بين موالي.. الصك معلوم <br />
جيب خالى <br />
هدّ خيالي وكم أبدع .. فالحي قيّوم<br />
<br />
يا أم أحمد بدل المحلب دقّي التُّوم..<br />
وامسحي دمعة..وأوقدي شمعة..<br />
جراح الجسد يعاني سموم<br />
وطن مسحور..قد جافى النّور<br />
بالعظم كسور<br />
والوعي تدنّى فيه قصور<br />
والناس اصطفّت في الطابور<br />
قد جار الجور على المجرور<br />
فماذا بعد.. وكيف وكيف<br />
وهذا الزّيف .. ونفس اليوم رصيف الغد<br />
يا أم أحمد ..كم من أحمد حرم النّوم<br />
وكم من أحمد (بات مهموم)<br />
وكم من أحمد هجر الدار في اليوم الماطر <br />
العين .. العين <br />
تقطيب جبين..<br />
كتموا فرحة عرس الزّين.. <br />
جلاّد السوط مع السكّين.. <br />
وعاد الأحمد ...مكسور الخاطر<br />
حسن الشّاطر.. سئم الحاضر<br />
رتب وعساكر<br />
بين ام بادر وبين الغابة وأم روّابة<br />
بين امدر وبين الشجرة ..والخرطوم.... <br />
<br />
رهن عقار الجدّ العاشر<br />
لحلّ العقدة هدم سجون<br />
<br />
الحيّ الهامس كان يظنّ حروف المد<br />
والحركة سكون.. <br />
فانكفأت .. صدئت.. وانحسرت.. <br />
مدّت للصبر حبال أيّوب.. والباقي جنون<br />
يا أم أحمد صحّ النوم <br />
بدل المحلب دقّي التوم<br />
فالهمّ تلبّد عمّ غيوم<br />
الهمّ الواحد جرّ هموم<br />
والجسد الواحد أضحى جسوم <br />
والكلّ حزين<br />
الوطن انشطر إلى نصفين<br />
وحلّق فيه غراب البين<br />
والليل تطاول فينا سنين<br />
والدّمع العالق في العينين<br />
والصوت المكتوم تجرّع حنظل<br />
<br />
قالت : قد كنت خصال الكون الأجمل<br />
وكنت وفاء القيم الأمثل<br />
وكنت الصوت العالي في المحفل<br />
حتى الكلمة بين الفضلى كنت الأفضل<br />
تعتكف اليوم ولست ملوم..<br />
قل يا حي يا قيّوم.. <br />
فالحرف احدودب من جلد سياط وهو الأعزل.. <br />
والحرف تباعد بين المعجم والمهمل..<br />
والحال المنصوب تبدّل <br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-85289115607739897242012-02-22T19:43:00.000+02:002012-02-22T19:43:45.392+02:00الهاجس وأم أحمد 6<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجس وأم أحمد 6</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkMkAeWPW_4KvSBs_kdLPsSfcpSP8W91P7E1I7bf0SvqNh5lhN1KHyk63VTH20uj8O7qT9clTotI6vrNPccZ05CgLATqn9Iec5iNifxS3xGWB_OPz7aTLw7rJjM6DBccK6Jjez4k2kiivR/s1600/%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B2%25D8%25A7%25D8%25AA%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2586%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B0.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkMkAeWPW_4KvSBs_kdLPsSfcpSP8W91P7E1I7bf0SvqNh5lhN1KHyk63VTH20uj8O7qT9clTotI6vrNPccZ05CgLATqn9Iec5iNifxS3xGWB_OPz7aTLw7rJjM6DBccK6Jjez4k2kiivR/s1600/%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25AC%25D8%25A7%25D8%25B2%25D8%25A7%25D8%25AA%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D9%2586%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B0.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiCSa-dvwvhJ28gsCunDyOIEVIiWFzOXRv68XbWZjh5wACL9aqJVSOaNDhb76_j6DtYup8wRtoRnCyt5Wv68Xyqq49gG9uklaKxQcqxpRb31LYK6v1TXXb90O3UTeBaLKNKVFwFd3XJZnC-/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiCSa-dvwvhJ28gsCunDyOIEVIiWFzOXRv68XbWZjh5wACL9aqJVSOaNDhb76_j6DtYup8wRtoRnCyt5Wv68Xyqq49gG9uklaKxQcqxpRb31LYK6v1TXXb90O3UTeBaLKNKVFwFd3XJZnC-/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>هجس الهاجسُ لمّا حلّ اللّيل الدّامس </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطئت أقدام العتمة أبصار الكون </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وتهدّل وعيٌ بجفاف عيون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وعند تخوم الوعي الخامس</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>كنت أجانس</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بين النظرة والفكرة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بين البعد الثالث والعشرة </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بين النهضة والطفرة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بين النفرة بين النصرة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>كنت أجالس همس الجرحِ </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بين الظلم الصّارخ والقرحِ</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>كنت أطيل حروفي للشّرح.. </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وكانت تهفو.. لبناء الصّرح</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>إكسير الجمع مع الطّرح، </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>في التعديل أو الجَرحِ</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والعمق يغازل للسّطح، </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والعتمة تعصب فينا عيون </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">وسمعت كلاما أوهاما <br />
من حامي أعلن إسلاما <br />
لبس البنطال ولفّ عمامة شيخ الدّين <br />
من أوباما ومن أوكامبو <br />
ومن ساركوزي ومن أبو رامبو <br />
(ومن قنوات طيران الجامبو <br />
ومن شركات تصنيع الشّامبو) <br />
ومن حكّام الزّمن (الشّين)<br />
كان (الناس) في الزّمن الأجمل <br />
تخاف الله <br />
أضحت فينا الزّمن الأسفل <br />
لا تترجّل <br />
تخاف عليه لتبني الجاه <br />
والسّند الظّاهر كان الدّين<br />
من عقّ أباه فهو لعين<br />
يا بدر الدين وضياء الدين<br />
يا زاكي الدين يا شرف الدّين <br />
صلاح الدين وسيف الدّين<br />
علاء الدين وشيخ الدين <br />
عماد الدين وحسام الدّين <br />
عصام الدّين ، يا نصر الدين وكمال الدّين، <br />
يا علم الدّين <br />
يا نور الدّين <br />
نور الله يضيء الصدر وليس العين <br />
يا عزّ الدين <br />
دين الله تسامح.. عدل ويقين<br />
(ليس سياسة.. وليس كياسة.. وليس حماسة <br />
وليس رئاسة .وفعل خساسة..وليس لقهر المظلومين.. <br />
قصور تتشابى.. تنادى سحابة.. <br />
وبيوت من قش.. وبيوت من طين)<br />
أمسى الوطن يصارع حمّى الطّاعون<br />
وجناحي أضحى المرهون بحرف النّون<br />
هجس الهاجس لمّا ساد الحرف الودّاعون <br />
فطاف سكون..<br />
هزّ عماد البيت خؤون<br />
كان جناحي الأمل الصّاحي<br />
عانقت أواسي الموتورين <br />
وجراحي عانق أفراحي <br />
حزن مطبق.. فرح مطلق<br />
الباب المحكم لم يطرق <br />
والوعد تباعد لم يصدق<br />
والبدر تراجع لم يسطع<br />
وجع للهاجس زاد وجع<br />
صُمّت آذان ولم تسمع<br />
والشيخ تصابى لم يركع<br />
الطمعُ الجمعُ.. الطرحَ جمع<br />
لكع في الحيّ ..تلاه لُكع..<br />
جفّ المنبع.. ..<br />
قال الحاكي في كلّ جُمَع<br />
والجَمْعُ تجمّع كي يسمع.. <br />
جلس التاريخ عليه حكى<br />
الوتر انقطع الناي بكى<br />
حتّى المزمار عليه شكا.. <br />
ورقص عليه الدّجالون <br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-74848021802938480792012-02-20T12:07:00.000+02:002012-02-20T12:07:57.767+02:00الهاجس وأم أحمد 5<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجس وأم أحمد 5</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiJzECFgA6kLV4z88OaX9JYdqrlZL3YXQrJo4CRQ0S2i-6UXgJx0TJujA2AsLnaJOm-qy8BJ49pGsEQM3jZznEO1y0BnolEohBkTwC0QS-uajghRGfZjVzjckO9IZ2FzYUU0Dxg9rOV_jRE/s1600/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86+1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="221" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiJzECFgA6kLV4z88OaX9JYdqrlZL3YXQrJo4CRQ0S2i-6UXgJx0TJujA2AsLnaJOm-qy8BJ49pGsEQM3jZznEO1y0BnolEohBkTwC0QS-uajghRGfZjVzjckO9IZ2FzYUU0Dxg9rOV_jRE/s320/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86+1.jpg" width="320" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPFjK1eG_5-2KbApLqV5E8jJfbEwnCQ8bxKQ6h99PVowWUs9J2ztI1wPl7UxphhXW3q5FP1Rf7dS5RdPiZ7IXSSmKBFsanKCFqxaiNTt3lFZTuiJg_aqFk07q_9iIvgvjgwRDhgydGljTx/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPFjK1eG_5-2KbApLqV5E8jJfbEwnCQ8bxKQ6h99PVowWUs9J2ztI1wPl7UxphhXW3q5FP1Rf7dS5RdPiZ7IXSSmKBFsanKCFqxaiNTt3lFZTuiJg_aqFk07q_9iIvgvjgwRDhgydGljTx/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الحرف الرّاعف لم يسْلَم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والحرف يقاوم قد أقسم </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لن يستسلم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أسْلم تسْلم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لغة جاءت كي تحكم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فالوحي تنزّل في الخرطوم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>نجداً واحد لا نجدين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والوطن الواحد صار اثنين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وأحمد لم يطرق من بعدُ الباب..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أتكون قساوة قلب بعد إياب؟</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أيكون زحام؟؟</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أيكون قضاء الليل مع الأحباب؟؟ </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أيكون عقوق الغربة فيه ..من الأسباب؟؟</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">كانت حيرة أم أحمد.. قد شقّ عليها<br />
بحجم كتاب الوطن<br />
الحرف به كالحرف الواثق<br />
ظلّ الهاجس في قلب الأمّ العاشق<br />
سهرت جنح الليل وليل نهار <br />
وانهدّ الحيل لبسته حداد<br />
وأهل الحي، كانوا العوّاد<br />
لم تكن العادة أن ينسى الشارع وهو قديم<br />
قدم الثورة والأجداد<br />
لم تحسب من قبل حساب<br />
كلّ شوارع هذا الحي<br />
قد ملأتها في هذا الزّمن ذئاب<br />
كانت من قبلُ كلاب الحي <br />
تنبح حصراً في الأغراب<br />
أتراها قد صادت أحمد؟؟<br />
أتراه تَغَطّى بالأعشاب؟؟<br />
والدمع انحدر من العينين<br />
وملأ تراب البيت سكون<br />
سهرت جنح الليل وليل نهار<br />
وخيوط الفجر لم تطلع<br />
أتكون حقائبه المطمع؟<br />
أيكون شبابَ الحيّ جمع؟<br />
رفعتْ كفّا تتضرّع .. والكلّ سمع<br />
(يا رب أحمد تجمع أحمد)<br />
<br />
كم كان ينافس حرفي <br />
من تدليس.. أو فعل بائس.. من صنع أبالس<br />
والساسة عجزوا لم يجدوا للباطل حارس<br />
طرق ومناهج ومذاهب شتّى ودسائس<br />
ومدارس بالاسم مدارس<br />
عبس الهاجس يا أم أحمد وتولّى <br />
مذ كان تجلّى.. <br />
هجر الحارة والحِلّة <br />
وتحلّى بالصبر الحالم منّا والعابس <br />
جار على المحبوس الحابس <br />
واختلط المنحوس مع النّاحس <br />
والثورة عانقت الثروة <br />
وانحدرت بين الأمم المِلّة<br />
درس الدّارس للمحصول وسرق الغلّة<br />
كان الوضع اليائس سبب العلّة<br />
وعسعس ليلٌ فغفا الناعس<br />
ما قال كفى.. <br />
للعجز نفى<br />
همس الهامس بالحرف <br />
ونادى في الحيّ فوارس.. <br />
كيف نكون؟؟ <br />
ونحن عبيد الكرسي البائس..<br />
ليزا رايس<br />
سوزان رايس <br />
صنع دسائس.. <br />
دمىً وعرائس.بالمليون. <br />
فكيف نكون ؟؟ <br />
حبّ الأوطان جفته عيون..<br />
وصلاة الفرض وهم ساهون..<br />
كنز المال أيا قارون..<br />
طغيان السّلطة يا نيرون..<br />
فالمهنة بيع ..قالوا الثورة<br />
العين العورا<br />
وتمّت فورة<br />
انكشفت عورة<br />
في الأوطان الكرزايات بدون<br />
حبّ الوطن <br />
في هذا الزّمن جنون<br />
يذهب طاغي .يأتي طاغي. <br />
ينصّب باغي<br />
يسود السّاقي<br />
واللّاحق باقٍ<br />
ينتظر الشّعب المغبون<br />
فيدوم خداع الحاكم للمحكوم<br />
بأمن الدّولة<br />
وسيف الدّولة<br />
وجيش الدّولة <br />
شركات فازت بالجولة .. <br />
الغولة أولى..<br />
والشعب الصابر لا حول.. <br />
والقوّة تكمن في التخدير<br />
(والجبّةُ وقعت في البير).. <br />
والبئر ابتلع شعارات<br />
قانون جار على المجرور<br />
يا منّ الله ...ويا خادم الله<br />
ويا سعد الله....ويا نصر الله<br />
ويا عبد الله.....<br />
(خليها على الله)<br />
الله الواحد لم يعبد<br />
حصراً سجدوا (في بيوت النور)<br />
ويا رزق الله<br />
(الرزق على الله)<br />
لكنّ الأسباب بيد الحاكم لا الجمهور<br />
رجال الدّين والصوت جهور في (بيوت الله)<br />
والقهر سرى في (خلق الله)<br />
والظلم تجاوز فات الحد<br />
والناس حيارى <br />
لا فرق لديهم <br />
(سكنوا بيوت أو سكنوا قبور)<br />
والوطن العاري الباقي حزين<br />
طفح الكيل.. <br />
انهدّ الحيل.. <br />
اندفع السّيل.. <br />
القرن وحيد من غير عيون<br />
والقوم مع الياهو تميل<br />
مع الفيس بوك .. مع الهوت ميل<br />
مع التحميل من اليوتيوب<br />
مع تجميل الفوتوشوب<br />
مع التنزيل للوطن عيوب<br />
مع التعذيب والوطن عميل<br />
وأبوغريب في كلّ دروب <br />
وفي المكتوب <br />
وفي أخبار التلفزيون للقتل نصيب<br />
من واشنطن تأتي رايس.. <br />
من باريس يأتي التغريب<br />
في مجلس أمن يعوى الذيب<br />
والفصل السّابع والتأنيب <br />
حرف عقاب من شرع الغاب<br />
ليس بعرف لا تنزيل <br />
من غير دليل<br />
أمّا التّابع فهو ذليل<br />
والحلف القاتل والتضليل<br />
من خالفهم فالسيف صقيل<br />
من عاندهم أردوه قتيل<br />
نحن البوساء يا هيجو<br />
تعساء العالم حبس الحابس <br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-52551962424686181192012-02-17T17:04:00.000+02:002012-02-17T17:04:39.929+02:00الهاجس وأم أحمد 4<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجس وأم أحمد 4</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLzHLEhpcF1GbhITSYyIsUS7CzXP04V6Zy47T4JUt-bI-bpmuQs3U5dv1jU_xlu6AJz1LKVnYYcQwntdRaT241cw7d9M8qMEBKH1MY2YIA8m5ABqPT6qB95n49VW0s8JibqUjkXhOcLTvb/s1600/%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhLzHLEhpcF1GbhITSYyIsUS7CzXP04V6Zy47T4JUt-bI-bpmuQs3U5dv1jU_xlu6AJz1LKVnYYcQwntdRaT241cw7d9M8qMEBKH1MY2YIA8m5ABqPT6qB95n49VW0s8JibqUjkXhOcLTvb/s1600/%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGV8OSnVkBGWeubhFkDfBQ8_VufpLrkEpCz-G1GEh9obsm85s7anwvkrhR70_do8kVtLXFhNwkr4mEKXIuw6GtleyFiqPRRZRbff5Ym6XlPmtXREZN3tZEAnplKsU69mvBfIyPgSHw-CPe/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGV8OSnVkBGWeubhFkDfBQ8_VufpLrkEpCz-G1GEh9obsm85s7anwvkrhR70_do8kVtLXFhNwkr4mEKXIuw6GtleyFiqPRRZRbff5Ym6XlPmtXREZN3tZEAnplKsU69mvBfIyPgSHw-CPe/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>تتصلّب فيّ شفاه الأرض العطشى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فيموت الزرع، يجفّ الضّرع</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يسود الشّرعُ الممهور بتوقيع السّادة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ويسود الجهل، المرض، الفقرُ</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>شيوخ السّاسة عند النّصب قيادة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ما أقسى أن يرضع ابني جوع اللّيل</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ويدمي الثدي ضراعة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أو يحضن كلّ مساءات الحزن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ويلثم صوتا ممدودا كسكون الموت</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الطّينُ الخصبُ العبق الأبقى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والرّوح الحرف سيبقى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">من بعد صلاة الوتر الخاشع للربّ <br />
قام يصلّي في المحراب<br />
أذان صلاة الوطن ارتفع <br />
بجنح دياجي الزّمن الليل الإرهاب<br />
الأنّة من طفل ظمئ للحبّ يشابي<br />
الصرخة من طفل لحنان جائع<br />
الدمعة في حدقات الأمّ على الأعتاب<br />
وبين الغيبة والغيبوبة والغاب<br />
الحبّ هناك يموت<br />
الطلقة تقتل فينا النّطف الحيّة في الأصلاب<br />
والقوت تسوّل<br />
والحبّ مقام وبيوت<br />
والحكم مقام وبيوت<br />
والدين مقام وبيوت<br />
وبيوت السّكن العشوائيّ تغنّي للأطفال<br />
(يا مطيرة.. صبّي لينا .. في عينينا<br />
نحن العطشى نحن الجوعى<br />
نحن المرضى.. بعصا الشرطة<br />
غاز الشرطة<br />
سوط الحاكم غنم ترعى<br />
جدب المرعى<br />
خاب المسعى<br />
لكنّ الطين العبق الخصب سيبقى<br />
والرّوح ستبقى.. وشقيق الرّوح سيبقى<br />
عرق الكدح اليوميّ سيبقى سيّد هذي الأرض<br />
<br />
أذان صلاة الوطن ارتفع ينادي<br />
للوطن صلاة الميعاد<br />
وصلاة الوطن<br />
مسح الدمعة والشّجن<br />
بناء المدن<br />
حمل المعول .. <br />
حمل الكفن على الأكتاف<br />
فلا سيّاف ولا سادة<br />
ولا إسفاف ولا إجحاف<br />
صلاة الوطن<br />
غرس البذرة تلو البذرة<br />
داخل هذا الطين العبق الخصب ليبقى..<br />
<br />
امسح عنك جراح الليل<br />
اكتب وطنك في عينيك<br />
وحاذر أن تتعلّم حرف الطّاعة<br />
ولتكن السّاعة عامك<br />
اكسب ثانية السّاعة<br />
فالزّمن انحاز إلى الأعداء<br />
منذ احدودب في ذلّ لسياط الباعة<br />
<br />
مصلوب في عين جنازته<br />
هذا الشّريان المسفوح إباحة<br />
دمه قد خضّب وجه الشّمس<br />
صبغ الأفق<br />
احتضن الوتر جراحة<br />
مصلوب في أسر عذابات الخبز<br />
وطعم العجز<br />
الشرخ الضّارب في الأعماق<br />
الجوع ،القهر، الفقر، سلاحه<br />
<br />
حين يصير الزّيف شريعة <br />
والضيم وسادة<br />
والقائمة السوداء تضمّ الشرفاء وكلّ الأطفال<br />
فالنبض الحيّ.. النّبع الدّفق.. الحبّ الفيض<br />
يكون قلادة<br />
بصدرك يا وطني<br />
ويكون الغضب عبادة..<br />
ويكون الموت ولادة..<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-44292106483529450012012-02-15T12:35:00.000+02:002012-02-15T12:35:46.616+02:00الهاجس وأم أحمد 3<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجس وأم أحمد 3</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjj2vYEQVv30q6OrWUuDSsA_CdpzN0X-f5Ms3WW2sGQxVgRFH0ZKJbt6bMYuwsxhmi7ZE7lO-aHzv-e6SIjZ99tJ8m-Xzj5FkgIPYXa1MqbAq5i6u7oCy46UXXAg13sl5fb9iyeN56jlNzP/s1600/%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjj2vYEQVv30q6OrWUuDSsA_CdpzN0X-f5Ms3WW2sGQxVgRFH0ZKJbt6bMYuwsxhmi7ZE7lO-aHzv-e6SIjZ99tJ8m-Xzj5FkgIPYXa1MqbAq5i6u7oCy46UXXAg13sl5fb9iyeN56jlNzP/s1600/%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi41D1-2hC04bI4XDWZ9GLAhqWNmzZvT-nFWJPyo1G5rAXaTtl69sokwnGojUl6fW7NGeYEMpoGmhRctKeI6LAWnehYpWld4rkfcsp4L-ZO2cCg9SQk7v7G3LVAYXO7lFR_qdfWCvotxFxo/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi41D1-2hC04bI4XDWZ9GLAhqWNmzZvT-nFWJPyo1G5rAXaTtl69sokwnGojUl6fW7NGeYEMpoGmhRctKeI6LAWnehYpWld4rkfcsp4L-ZO2cCg9SQk7v7G3LVAYXO7lFR_qdfWCvotxFxo/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والفيضُ عليه غمامةُ هجرِ</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وهجير الهاجرة القهري</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والقهر قصور في الأسر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والنصر الكاذب للعسر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والعسر استوطن في اليسر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>من هالة سلطات القصر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والقصر قصور في الكسر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وحصارٌ من أهل الحصر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وخطاب من فوق الجسر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بثقافة موت مستشري</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>زلزال يمحو للأثر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فاستقوى الكسرُ على العشر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ظلما للحرف وللبصر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>البصر ارتدّ من الخُسر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>جدارُ العتمة عصبَ عيون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>زمن ملعون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بيت مسكون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حلمٌ مرهون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حقل الزيتون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لشيوخ غليون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حقل الليمون .. لبني صهيون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وحقول الملح مع الطّلح</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>من شاء مع الصّلح يكون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أمّا الباقون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فبعض سجون تكفي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والبعض القانون سيعفي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والبعض الباقي لا وزن له</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فالبيت عروضيّا موزون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">بقي أنينُ الهاجس في الصدر<br />
"والفجر وليال عشر"<br />
قسم القدّوس على الحصر<br />
ما بان الفجرُ ومن يدري<br />
والشّفع الشّافع للوتر <br />
من حالٍ حلَّ بأحوالي<br />
وليالٍ تتلوها ليالي<br />
كشْفُ الحال<br />
ونصْبُ المال<br />
الضغط العالي<br />
السّعر الغالي<br />
هدّ خيالي<br />
والهمّ يحاصر فيّ سكون<br />
ما طاف ببالي<br />
أنّ الوطن هو المرهون<br />
وفق القانون<br />
فوق القانون<br />
حسب القانون<br />
تحت القانون<br />
سيف مسنون.. أو حتّى بدون<br />
لكنّ إرادة كن فيكون.. ما شئنا في هذا الكون نكون<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-17509392137800366882012-02-13T21:18:00.000+02:002012-02-13T21:18:25.101+02:00الهاجس وأم أحمد 2<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="color: blue; text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجس وأم أحمد - 2 -</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjLr_P8mVx20WNaUlJVQtF7cwHz2zup1pAiQ0uRwGSmeuL4-yr4CS9XseckF7Wca7-P50evADEJRkmP2j5QGIzd7rg-EzQTYgDBMc-79Ng_nZ-uDLjZL96pQYWjmQQzAGy8J63OTWmX-4bl/s1600/images2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjLr_P8mVx20WNaUlJVQtF7cwHz2zup1pAiQ0uRwGSmeuL4-yr4CS9XseckF7Wca7-P50evADEJRkmP2j5QGIzd7rg-EzQTYgDBMc-79Ng_nZ-uDLjZL96pQYWjmQQzAGy8J63OTWmX-4bl/s1600/images2.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiz8Xsa5rRukRKA6-SJhGybo4uMBObOZzoEUrxBui7O6yUC9kPfTboN3MBpDSyO5VaeuXstuXoyke14uxtSFdvzHeRzosB6a1UEkmIZJ3pplpPOpvluWKylj7WicKR4ODkURvaSumoGncTh/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiz8Xsa5rRukRKA6-SJhGybo4uMBObOZzoEUrxBui7O6yUC9kPfTboN3MBpDSyO5VaeuXstuXoyke14uxtSFdvzHeRzosB6a1UEkmIZJ3pplpPOpvluWKylj7WicKR4ODkURvaSumoGncTh/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>فيما كنتُ تساءلتُ </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>عن السّاحة والمشهد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>طاف بذهني العائد أحمد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>جاء يزور الوطن الأم.. </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>اعتكف.. اعتزل الحال البائس عمدا</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>ما عانق حرفا أو جدّد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>...فاض الدّمع الغالي</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>لمّا وجد الثوب البالي</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>يمدّ لسان الأفعى بين المدن وفي الأحياء</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>فتداعت كلُّ الأشياء</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>الكيد من الإخوة لا الأعداء</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>الحرف له لون الحرباء</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>والغدر تناسى عدل سماء</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>والداء تمكّن في الأوصال</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>وطال الصدر سعال </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>لم تتبدّل حال الغربة </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>لم يتجدّد في لغة أضحت صمّاء</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>تكلّس فيها الضاد وصار عماء</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">والحقّ يُقال.. عبيد المال وما تسعى.. <br />
وجوه السلطة ما توعى..<br />
حمّى السلطان وما يطغى<br />
سمّ الشّهوة والأفعى<br />
خاب المسعى....نهشُ الجوعى.<br />
قيم صرعى...جفّ المرعى<br />
انداح المعنى. ..انهدم المبنى <br />
هرب الجزم من الأفعال إلى الأسماء<br />
<br />
قد كان يصلّى الأحمدُ <br />
ويقيم الليل .. يطيل سجود<br />
وبعد سنين مرّت كقرون<br />
سجّل فيها وعنها غياب<br />
صافح بالأقدام تراب الوطن وفيه ارتاب<br />
جافى الأصحاب<br />
لم نجد الفرحة في عينيه<br />
ولم نسمع صوت الطارق، <br />
لا ابن يعيش ولا ابن نفيس ..ولا ابن زياد.. <br />
أحمد عاد بلا ميعاد<br />
الرمز السائد كان المد... <br />
لسان العُرْبِ هو المورد<br />
بلاغةَ طرفة وابْن الورد<br />
وجد الوطن الحرف الضد<br />
يناجي الماضي وينسى الغد<br />
فعل مشتقّ فيه جمد<br />
قلبٌ خفّاقٌ فيه كمد<br />
<br />
وجمت حيرى كانت <br />
كانت فرحتُها فرحة طفل بالأعياد<br />
والأحمد عاد بغير دليل<br />
وجد الوطن التحف الليل <br />
لم يعرف من سحقته الأيّام <br />
من أبقت منهم أحياء <br />
من شقّ الدّرب بغير ضياء<br />
من أثرى في هذى الحال بغير حياء<br />
ما جدّ من الأفعال على الأرجاء <br />
ومن قبض الجمر التزم الصبر وفات الحد...<br />
عاد الأحمد في استحياء<br />
يقرأ في هذا الوطن حروف هجاء<br />
هذي واو .. وهذي طاء <br />
وهذا الهمز... فأين النون؟؟<br />
نون الوطن، ونون النسوة،<br />
نون العين ، ونون البين<br />
نون الشّجن، النون سجون<br />
هذا حالي ..<br />
مالك.. مالي..<br />
دعني وحالي<br />
ارتدّ سؤالي..<br />
وطاف ببالي<br />
لوثة حرف أو وعي جنون<br />
الأحمد تاه، المسّ جنون<br />
.</span></b></span></div><div style="color: blue;"></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-41565019582245971162012-02-10T17:26:00.000+02:002012-02-10T17:26:48.257+02:00الهاجس وأم أحمد 1<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="color: blue; text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>الهاجسُ وأم أحمد - 1-</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEisZ4LJo1xReXLmfaWuT_uorwc98oPGo-EpmpS8nxWVPmZ4YPQGik1NpcmsHUDRqQZdUsai5m6sbEWm5f527JFss_aTW7vgLL8ajxJ-0dMBL6I489wGL0-rLCxHaz2MK4sXg_A8QMo-GFB-/s1600/99977.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEisZ4LJo1xReXLmfaWuT_uorwc98oPGo-EpmpS8nxWVPmZ4YPQGik1NpcmsHUDRqQZdUsai5m6sbEWm5f527JFss_aTW7vgLL8ajxJ-0dMBL6I489wGL0-rLCxHaz2MK4sXg_A8QMo-GFB-/s1600/99977.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhKu3s3xEywV0ZGZWksjl0GSX0Q6yZET6XE5mJuj7MDa2zvtrflkeSinDQabcuDha79QuGofcuLh7xTxyXtUzupdVjz8hJZm2ATYuK0tV8bvYRh2b5qP_qKD_oZ0lBSf6_OnPstqOa6kpMi/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhKu3s3xEywV0ZGZWksjl0GSX0Q6yZET6XE5mJuj7MDa2zvtrflkeSinDQabcuDha79QuGofcuLh7xTxyXtUzupdVjz8hJZm2ATYuK0tV8bvYRh2b5qP_qKD_oZ0lBSf6_OnPstqOa6kpMi/s1600/%D8%B4%D8%B9%D8%B1.bmp" /></a></div><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>ما بال سؤالي يرسفُ في الأغلالِ يجافي الرّمز، </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>يغالي في الأقوال ويفتح بابا لا يوصد..</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>قد غاب الفعل عن المسند</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>وتجلّى محالٌ في المقصد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>ماذا تروي ؟ ماذا تسرد ؟</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>ماذا تعني؟ .هذا شأني. ما ذا ترمي؟.. ماذا تقصد؟؟؟</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>قصدي أنّي والحرف تعاهدنا</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>أنّا الغيث، ودفء الشّمس، القلب النّابض للأبعد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>حرفي ..ظرفي</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>ديني.. عرفي</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>بسياق الواقع يتجدّد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>ينساب بإيقاع المشهد..</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>فالغربة ذاتُ الغربة </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>في الرئتين وفي الأوصال بما في الحال </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>وبالإجمالي، الحلم الغالي يتبدّد.. </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>وحرف المد هو الأسعد</b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>فالبذرة لم تنمو بعد.. </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>والحلمُ بفعل لم يسند.. </b></span><br />
<span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">ما احتمل ظنوني وجنوني.. <br />
والفجر جنين لم يولد.. <br />
لم نكتب حرفا يتعدّد..<br />
أو حرفا فينا يتمرّد.. <br />
والهاجس في الأنفاس وفي الإحساس ، بربّ النّاس<br />
بيوت الناس، عيون النّاس، ونبض القلب، <br />
بفيض الحبّ وحلم الغد.. <br />
الهاجس كاهنة المعبد<br />
وفي التاريخ بلا موعد<br />
من كدّ وجد.. من زرع حصد..<br />
وهج التعليم اليوم كسد<br />
كان الإيثار اليوم حسد<br />
<br />
ما كنتُ سأعزف وترا يُنشَد <br />
لولا أنّ فضائي كان الأبعد حرفا <br />
والأقرب ود<br />
وفي الوجدان حنين العاشق للأبعد<br />
نشوة صوفيّ يحمله الوجد<br />
حرف راهب يتهجّد<br />
ينسى الغائب والدّاني <br />
يتأسّى ما أفصح عنه لساني<br />
وجناني..<br />
يحتاج لمزج الألوان<br />
ما بين الفرح وأحزاني<br />
ما بين الشّفق وأشجاني<br />
ما بين اللّيل الدّاجي وإنساني<br />
تختلّ القافية الخجلى <br />
فتملّ الصّوت وألحاني<br />
ناديت شيوخ كنائس رهباني<br />
والرّاهب يذكر في المعبد<br />
قسّيس تعبّد في المسجد<br />
يتلو آيات من طه<br />
والحبلى الطلق أتاها <br />
تاهت في الحرف كما تاها<br />
لم تبصر أبيض لا أسود<br />
أوقفت بها.. ولها صحبي<br />
وبكيت الطلل وما ينبي.. <br />
وكتمت الآهة من غلبي<br />
والله وكيلي.. هو حسبي<br />
قد كان هنا عشقي الأوحد<br />
حلمٌ يتجمّد في صيفٍ<br />
والحيف.. الزيف..<br />
السّيفُ عن الغمد تجرّد<br />
.</span></b></span></div><div style="color: blue;"></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-6262046246972206832012-01-08T06:43:00.000+02:002012-01-08T06:43:57.921+02:00المشهد الآن تجلّى 10<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 10</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNsDPsoV0SLrW_6_YXENWkJpvnkeXXYXdZRVGPv6pp2hs2MCC703yNhge0Xm6i26CmCOSJfZ_vvz5vtZ-ip4xxUzciRNyzLBv2Uk_i0jm2pzcJyYBRhVBBY0rzj2q501DPO7YwVm5xcupE/s1600/index.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgNsDPsoV0SLrW_6_YXENWkJpvnkeXXYXdZRVGPv6pp2hs2MCC703yNhge0Xm6i26CmCOSJfZ_vvz5vtZ-ip4xxUzciRNyzLBv2Uk_i0jm2pzcJyYBRhVBBY0rzj2q501DPO7YwVm5xcupE/s1600/index.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjxa8BqWX_O9WoweBCLvUPYRWVaPXjbHJBMtSqyMeOqEEdySOICjtx31BBxMFgwK9p3_hq6haQfUj9tXvO3UW-UZuDNnO4Dm2lWP2Z9rE0WxasAUCK95vHtB-XZgoHdsr4VWAYElZSuEtvI/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjxa8BqWX_O9WoweBCLvUPYRWVaPXjbHJBMtSqyMeOqEEdySOICjtx31BBxMFgwK9p3_hq6haQfUj9tXvO3UW-UZuDNnO4Dm2lWP2Z9rE0WxasAUCK95vHtB-XZgoHdsr4VWAYElZSuEtvI/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>البدرُ غاب وأعتمت لغة الحوار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وسنابلُ خضرٌ تيبّس عودها</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>زيتٌ ونار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فسدت محاصيل الثّمار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ومثقفو وطني تحاشوا للحروف</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بجرّ فعلٍ وانكسار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>صمّاء أذن الّليل حين يلفّ عتمته النّهار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والعين تجرحها المخازي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وهي تشهد للدّمار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>في النّفس أو في القلب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أو فيما خلّفته يدُ التّتار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>صلّيتُ ثمّ بكيتُ</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حين شهدتُ هذا الانحدار</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لكنّني لا أستكين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الرّوحُ والحرفُ المقاومُ والأمين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>للّه خرّوا ساجدين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والعهدُ للأوطان خُطّ على الجبين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الحمدُ للّه ربّ العالمين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">المشهدُ الآن تجلّى<br />
في عيون الصّادقين<br />
الحقّ والقولُ المبين<br />
من هجوم المعتدين<br />
من فساد الظّالمين<br />
من قهر حرف في السّجون<br />
من خافضين ورافعين<br />
الحقدُ والثّأرُ الجنون<br />
قالوا :ربيع الياسمين<br />
قلنا : وخذلانٌ لأعراف ودين<br />
من ذا يعين على الفساد<br />
سوى الطغاة المفسدين<br />
من ذا يريدُ لنا الدّمار<br />
سوى المخرّب واللّعين<br />
باسم التّحرّر ساند المستعمرين<br />
من ذا يفرّق بين أيّام الأمان<br />
والائتمان مع الأمانة والأمين<br />
وبين قوم فاسقين<br />
جاءوا بغير هدى<br />
وعاثوا في البلاد كثائرين<br />
<br />
يا أيّها الوطن الجريح<br />
الحزن في عينيك ينزف<br />
من عيون العاشقين<br />
والعشق يخترق المجال<br />
والعشقُ يهدي للنّضال<br />
طال الزّمان أو استطال<br />
بثبات عزم كالجبال<br />
إيمان حلّ وارتحال<br />
شرف الحياة وما يقال<br />
عزم القبائل والرّجال<br />
الحربُ نصرٌ أو سجال<br />
والحرّ توّاقُ الكمال<br />
يسعى لتحقيق المحال<br />
<br />
يا أمّة في عصرنا لم تعتمد<br />
إلا بنفط للزّوال<br />
رغم المساحات الفضاءات<br />
العتاد مع العدد<br />
رغم الجسارة والجلد<br />
فاللّه ساندُ من سند<br />
مددٌ .. مدد<br />
لو لم نعِ ما نحنُ فيه<br />
من الظّلام المستبد<br />
لو لم نفق من نومنا<br />
يهتزّ عرشٌ للصّمد<br />
ونتوه عن أوطاننا<br />
يستبدل الله بنا بشرا جدد<br />
لو لم نقاوم للفساد<br />
الظلم يهدم للعَمَد<br />
بلّغتُ اللّهمّ فاشهد..<br />
<br />
هذي حروف مدّها <br />
ما نحن فيه من الكُرب<br />
أطفالنا ونساؤنا قد شرّدوا<br />
ها نحن نشهد عن كثب<br />
لم يبق شيء محتجب<br />
والناصبات ومن نصب<br />
والكاذبات ومن كذب<br />
والهائمون السّاهمون من السّغب<br />
فرحٌ يناجي للغضب<br />
والجهلُ ممتدّ حقب<br />
<br />
هذي حروف ليس فيها<br />
ما يوارى أو يداري <br />
للمعاني والمباني والمثاني<br />
أو يرمّز للمقاصد والعتب..<br />
من خان جافاه العتب<br />
عتبي على من يستفيق من النّجُب<br />
حتّى يكفّر عن ذنوب أو خطايا تُرتكب<br />
كيف لا ينضمّ للشّرفاء من إخوانه<br />
وللحقيقة ينتسب..<br />
فالمشهد الآن تجلّى<br />
والنّار تصقل للذّهب<br />
هب ما أقول تعصّباً<br />
ماذا تقول لمن عصب؟<br />
هب ما أقول تملّقا<br />
لمن التّملّق يا تُرى<br />
وأنا لأوطاني انتسب؟<br />
هب ما أقول تزلّفاً<br />
لمن التزلّف يا العجب؟<br />
أنا لا أرومُ سوى الحقيقة<br />
أن يُردّ المستلب..<br />
وجلاؤها في شرعتي<br />
حرفٌ يقومُ بما يجب<br />
المشهد الآن تجلّى<br />
هلاّ أفقتم يا عرب؟؟<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-397321560070632522012-01-07T17:03:00.001+02:002012-01-07T17:05:25.484+02:00المشهد الآن تجلّى 9<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 9</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhJDaDnFJtfXgXZLxXDFB4oveFajtjN1qXMf_U1YGRliWwUHlTkPHPrnY_3R9MGT5uu2z_LKWqj91z3Mjl8K1NknXG3cD48rIIBgbjIio-5EPnqZgySdIennMihzcFV0m1wi1XM0dZP7A4k/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%2585%25D9%2591%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B2%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhJDaDnFJtfXgXZLxXDFB4oveFajtjN1qXMf_U1YGRliWwUHlTkPHPrnY_3R9MGT5uu2z_LKWqj91z3Mjl8K1NknXG3cD48rIIBgbjIio-5EPnqZgySdIennMihzcFV0m1wi1XM0dZP7A4k/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%2585%25D9%2591%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B2%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A9.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgxZroZIj6-ha4DMW3XWmiHDwf8Af3dTepe01bc4_CwTBSkbw0vi02GKWgAXoak3Z_D8Ae2IVlkzLyTNKvO48XQu6ELhORc2U-CZbljM8zZre2zPap_aOeeeWuk1xQdTZqpPBPGJ8bSpsBr/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgxZroZIj6-ha4DMW3XWmiHDwf8Af3dTepe01bc4_CwTBSkbw0vi02GKWgAXoak3Z_D8Ae2IVlkzLyTNKvO48XQu6ELhORc2U-CZbljM8zZre2zPap_aOeeeWuk1xQdTZqpPBPGJ8bSpsBr/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الحرف حين يفرّ من وكر الكذب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يبقى طريدا هائما</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ما بين حبر منسكب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أو عبر فعل مضطرب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أو قابعا ومكبّلا بعيون أمن ترتقب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الحرف يا وطني</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يناجي فيك من زمن بعيد</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وأنت تتلو في التهجّي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وتعيد أبيات القصيد</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ويمرّ عيد تلو عيد</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لا فرحة تشفي الصدور</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ولا انتشاء بالوليد</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">الحرف حاصره بنوه<br />
وكبّلوه في القيد يرفل والحديد<br />
ثمّ استباحوا ما يريد ومن يعيد<br />
قطعوا لشريان الوريد<br />
وحينما استعصى عليهم<br />
استعانوا بالعجم<br />
وسال في الصّفحات دم<br />
وحاكم وما حكم<br />
همٌّ تعرّى فوق هم<br />
من جاء منهم ينتقم<br />
ذبح كما الشّاة ترعى والغنم<br />
صرخات تعذيب وغم<br />
ألم تشفّى في الألم<br />
بوغريب أضحت تحترم<br />
حرفٌ لجرّ قد جزم<br />
والفعل يفطر للفواد<br />
وطنٌ تقسّم وانهدم<br />
أسماء تجلب للنّدم<br />
كم من القهر تمنّى للعدم<br />
كم من الوعي يجافى من رحم<br />
وكم .. وكم<br />
ألقوا به فوق السّعير<br />
فتوهّج الحرف المنير<br />
عرّى وخاصم من ظلم<br />
خانوا المواثيق القسم<br />
لا جمع مال لا علم<br />
حتّى الحكم بقيت من الماضي حكم<br />
والدّين فينا منقسم<br />
وحياتنا بين التناسل والعشم<br />
عشم الوطن فوق التّراب<br />
والجهل أغلق كلّ باب<br />
ما عاد يشفع لا الأهلّة لا الصّحاب<br />
فخانوا العهد والملّة<br />
شيوخ بالفتاوى كانت العلّة<br />
مطامعهم وغايتهم هي الغلّة<br />
رعدٌ وزلزال يدمدم<br />
ترررم ترم.. ترررم ترم<br />
نعش لحرف منكتم<br />
لكنّه لم ينهزم<br />
يخاطب الأبطال حتّى في الرّحم<br />
<br />
قالت وكانت قد وعت<br />
ما قلت عند المنتدى<br />
إنّ الشّهيد زمانه لم يأت بعد<br />
وعيٌ تجاوز للبُنَى<br />
جزرا ومد<br />
في كلّ ما كان اجتهد<br />
والاجتهادُ محرّمٌ <br />
عند الذين لهم شيوخ أو عُمَد<br />
كان الشّهيدُ يجاهد يوقظ في الهمد<br />
لم يفهموا معنى العتب<br />
أو أنّنا لسنا بلندن أو بروما وتل أبب<br />
إنساننا ولساننا إيماننا لا يرتعد<br />
فرد صمد<br />
أحزاب غرب شأنهم<br />
لكنّنا حزب الأمانة للوطن<br />
أموالنا ليست لهم<br />
هي للشريف ومن سكن<br />
عزّ إباءٌ للأرض قد دفع الثّمن<br />
والدّار ليست ملكهم<br />
هي دار عزّ متّحد<br />
قلتُ: الفساد له أمد<br />
لو حاصروا القطط السّمان<br />
ويحاكمون لمن فسد..<br />
قالت وكانت قد وعت<br />
لم تنس حرفا قلته<br />
: لم يفهموه وما قصد <br />
لم يبق للوطن الجريح<br />
سوى الجهاد لكي يُرَد<br />
فالمشهدُ الآن تجلّى<br />
والحرف قام بما يجب<br />
والطفل في الأرحام فيكم ينتحب<br />
فاستفيقوا يا عرب..<br />
استفيقوا يا عرب..<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-4421872408433516112012-01-05T08:06:00.000+02:002012-01-05T08:06:29.864+02:00المشهد الآن تجلّى 8<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 8</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgd6JdeJ9zIQ9gxEdIx1bUql8DluYdz6YXKikQti-8EAz3u-0_OuNCBL32paw_iErD1Jpxx4Q5qAPceZgniu4tETzbe7zDc3EglkdZkL2SNEpMst_mt7dRDSLoXnWO7_WSYVlShARY6QbMr/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A8.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgd6JdeJ9zIQ9gxEdIx1bUql8DluYdz6YXKikQti-8EAz3u-0_OuNCBL32paw_iErD1Jpxx4Q5qAPceZgniu4tETzbe7zDc3EglkdZkL2SNEpMst_mt7dRDSLoXnWO7_WSYVlShARY6QbMr/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A8.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgWZjihy4hxAJrW3RCpqNUkXZ6F8SAYll4010segiNvVyznbMP7p8vqYVLUQsPr0Q6s5FoQqHnhbUASh3etd-PpN24Z3g4KDbP_SUoirxin9fJdiwgWGZKjU_SyRY9cDbOjiCps04FGY61O/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgWZjihy4hxAJrW3RCpqNUkXZ6F8SAYll4010segiNvVyznbMP7p8vqYVLUQsPr0Q6s5FoQqHnhbUASh3etd-PpN24Z3g4KDbP_SUoirxin9fJdiwgWGZKjU_SyRY9cDbOjiCps04FGY61O/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والحرف في الحقّ وجب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الناي خاصم للطرب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والنار تحرق للحطب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الشمس تشرق للجميع</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ونحن نعشق للدّجى..ولنا انتسب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>قلم الملائكة استوى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حبر الضّلال وما هوى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والقلب يخفق في الظلام وما نوى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والحالمون العين تقرأ ما روى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>زمن يبعثر للجوى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>سكنت قلوبا للبشر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ممّا أذيع وما نشر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>كذب وكذّاب أشر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">بشرٌ تصارع بعضها<br />
حول الإله المنتصر<br />
قد أثخنوا أوطانهم بجراحها<br />
حتّى يجافيها المطر<br />
وطنٌ مديدٌ مثل ما امتدّ البصر<br />
أبناؤه وعيٌ تدنّى وانكسر<br />
الماء في النهر انحسر<br />
والحال أضحت لا تسر<br />
والقلب قُدّ من الحجر<br />
قصر النظر <br />
كرّ وفر<br />
قطع الشّجر<br />
حفرٌ حفر<br />
كدرٌ كأنّا في سقر<br />
أوفي جحيم يستعر<br />
حتّى البراءة في الطفولة تنتحر<br />
قيم المحبّة تنكسر<br />
ويعود شر فوق طاقات البشر<br />
والحقد فينا ينتشر<br />
ما بالنا حتّى كلاب الحيّ فيها من عوى<br />
متحرّشا بالأهل <br />
يلعق في الدماء وما ارتوى<br />
جاءت كلابٌ أخريات<br />
واللّيل فينا قد سجى<br />
والمدى في حدّه الأقصى تعب<br />
من السّياسات اللّعب<br />
ومن الفساد المجتلب<br />
المشهد الآن تجلّى فاستفيقوا يا عرب<br />
<br />
يا أيّها الوطن الذي قد أسبلت أجفانه<br />
حزنا من القهر ارتوى<br />
وطنٌ يغازل خيط شمس في الدّجى<br />
والعتمة العمياء في وضح النّهار<br />
والنّائمون اللّيل طولا والنّهار<br />
الهائمون التائهون بلا قرار<br />
والعازمون الانتصار<br />
يناضلون وليس خلفهمُ سوى هذا الجدار<br />
<br />
لا تبكِ يا وطني..<br />
فلم يحن وقت الحساب أو العَتَبْ<br />
وطن العجب<br />
بالراجمات هناك رب<br />
بالسابحات على الهوا<br />
الخافضات المستوى<br />
الرافعات وما غوى<br />
النازفات وما كوى<br />
الهاجرات المقتفى<br />
الساقيات لما صفى<br />
نبعٌ ترمّل وانكفا<br />
دمعٌ تحدّر للوفا<br />
الخافضات لمن جفا<br />
من يا ترى يشري الضلالة بالهدى<br />
قالت: بكيتُ وما بكى<br />
أخلاقنا ذهبت سدى<br />
وطن الفدا<br />
أضحى ملاعب للخيانة والعدا<br />
والدّجى حجب الحجا<br />
ومنظّمات سابحات في الهوا<br />
أنّى يميل الغربُ مالت بالهوى<br />
والمرتجى<br />
وعيٌ توشّح بالمحبّة والنّدى<br />
بحوارنا في المنتدى<br />
لتعود بسمة من هوى<br />
والضّحى، واللّيل إذ كان سجى<br />
قسم الإله وما قلى<br />
من الضّلال إلى الهدى<br />
ستعود ليبيا للعلا<br />
سودان عزّة يستفيق على الملا<br />
ويجاوز الوطن الكبير المنحنى<br />
الحقّ والحقّ انجلى<br />
رجع الصّدى<br />
يتلو يعيد المبتدا<br />
الشّمس تشرق للجميع<br />
ونحن نعشق للدّجى<br />
والعتمة العمياء فينا تنتحب<br />
فاستفيقوا.. استفيقوا يا عرب<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-11965316399095134322012-01-01T00:51:00.000+02:002012-01-01T00:51:46.687+02:00المشهد الآن تجلّى 7<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 7</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEirfjKVHKJOHu63QCM1Weg1l2FFxusZo9XHnLZNcyR4h4QizU4oZ8HRUEHN7xzoxkojPgeL9AqhNX2HH9gqRmEKjb0wI20pRTpRilzmTZVCQjZXBiOWDOuE82Z1lAc9Ta0pH5R5f39LhlvA/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA33.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEirfjKVHKJOHu63QCM1Weg1l2FFxusZo9XHnLZNcyR4h4QizU4oZ8HRUEHN7xzoxkojPgeL9AqhNX2HH9gqRmEKjb0wI20pRTpRilzmTZVCQjZXBiOWDOuE82Z1lAc9Ta0pH5R5f39LhlvA/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA33.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgALhKz0rR_kWd2xZqAVLheS-ZR5pb1ecLrYrs5XIgRCHtb9UgSYyF7Emgvvi0Pyq7DpfazRfEVARaCP4VeTOl_VHEKl8kGCGYmk9TrY8rYakRibMaD3GNTM37V3orWOpmNcCby8PkqXuJG/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgALhKz0rR_kWd2xZqAVLheS-ZR5pb1ecLrYrs5XIgRCHtb9UgSYyF7Emgvvi0Pyq7DpfazRfEVARaCP4VeTOl_VHEKl8kGCGYmk9TrY8rYakRibMaD3GNTM37V3orWOpmNcCby8PkqXuJG/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطني الصباح المستباح </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بلا جناح فيك أهلك مقعدون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطني المساحات الغصون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وما جنيناه السكون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطني المحبّة والفنون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لم يبق غير الناي يرثي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>للصباح وللجراح النازفات من الشجون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطني الظنون تلفّ ألباباً</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ونهر الشوق يمتهن الجنون</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطني فديتك قد تآكلت العلائقُ</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والخلائقُ فيك أضحوا لاجئين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>هجروا الحدائق فيك يا وطني</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وهاموا في الصحارى تائهين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وتشرّدوا ما بين معوز أو مهاجر أو سجين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أو مقاتل في صفوف المعتدين</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">فيك يا ليبيا قد وأدنا للجنين<br />
فيك بغداد العريقة قد خذلنا الرافدين<br />
فيك يا سوريا الضلال يلفّ بعض الغافلين<br />
فيك يا سودان عزّة للمحبّة جاحدين<br />
فيك يا يمني المتيّم واليتيم<br />
فيك يا أرض الكنانة <br />
تاهت عيون الصّادقين<br />
<br />
ويلفّ أطراف الكلام<br />
مساحة القول الحزين<br />
والغرب يلعق من دماء المسلمين<br />
والحرف يخجل حين يرسم لوحةً<br />
ألوانها ظلم وحقد المثقلات من السنين<br />
والعقل محتلٌّ ومعتلٌّ<br />
وعلّته جموع مثقّفين<br />
من ينفثون السمّ فيما يسطرون<br />
أهلا بمحتلّ يساعد ثورة للظّالمين<br />
فقأوا لعين الحقّ عمدا<br />
واستباحوا آي ربّ العالمين<br />
يفتون للفتن التي طالت<br />
دماء الأبرياء مسالمين<br />
ينتابني أنّي أخاطب نوّماً<br />
في كهفهم لا يبرحون<br />
وقرٌ بآذانٍ أم أنهم عمي البصيرة والبصر<br />
لا يقرأون<br />
في عتمة الأيام هم يتآمرون<br />
وينهبون بلادهم يتقاتلون<br />
ويلٌ لهم من ما مضى<br />
ويلٌ لهم ممّا قضى<br />
ومن ارتضى<br />
ويل لهم ممّا يكون<br />
أربابهم يتغامزون عليهم لو يعلمون<br />
لا الرمز يبهرنا <br />
ولا حسن البلاغة يفقهون<br />
<br />
وطني تبدّل بنا من شئت ممّن يستحق<br />
فالناس أهلي طيّبون مسالمون<br />
لكنّ بينهم المنافق والمرائي والمحابي والخؤون<br />
وطني يحقّ لك الحداد<br />
على امتدادات المساحات القرون<br />
فقد تخلّى عنك أبناء البلاد<br />
لم يشهدوا زمن الحصاد<br />
لم يفقهوا فيك الوفاء ولا الجهاد والاجتهاد<br />
جفّت من الزمن السّنون<br />
وعربدت فينا بأيدينا المنون<br />
والغائبون الصّامتون<br />
يتناسلون الموت يلتهم البنين<br />
الدين والعرف الهجين<br />
الحبّ والحرف السّجين<br />
والعاشقون بلادهم<br />
ملأوا الفيافي والمنافي والسجون<br />
والسجن جدران الحدود<br />
وطني الولود<br />
قد دمّروا فيك المرامي<br />
فتن العروبة في الربيع الدّامي<br />
الدمع هامي<br />
هدم المباني<br />
زيف المعاني<br />
طعن السّهام<br />
اسأل خذام وصدّقوا<br />
فالقول ما قالت خذام<br />
واللّون محمرّ ودام<br />
والعام أقبل يا ترى ماذا يكون؟<br />
عام مضى<br />
هل يا تُرى في عامنا الآتي سنصحوا؟<br />
أم سنبقى نائمين؟<br />
وهل الليالي فيك حبلى؟<br />
أم ستمضي مثلما كانت مرور العابرين<br />
فالقادمات المبهمات<br />
نكون في أوطاننا أو لا نكون<br />
يا عامُ فلتشهد بأنّا عازمون لأن نكون<br />
نضبت ينابيع السياسة<br />
فاستفيقوا يا عرب<br />
فينا الوفاء قد احتجب<br />
فاحموا بلادكمُ من المحتلّ فالنفط نضب<br />
واحموا الحرائر فيكمُ لا تغتصب<br />
إنّ البطولة أن تكون كما يجب<br />
المشهد الآن تجلّى<br />
فهل نعيد المستلب؟؟؟؟<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-47715019702316091192011-12-29T07:04:00.000+02:002011-12-29T07:04:18.371+02:00المشهد الآن تجلّى 6<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 6</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj4uko-EzpQUpIECtgnjVYtzmtjig1owLNSM0eIpqWIOt9NiwuAtii2bKonaN2qRahP7xePtredfHGQ6lYi_Yf7sQojkwGwUijXysx3EvmkuE9xhq8vjti0Qz5fhHbGRe497nN_S49tN-5Y/s1600/sirt+blood.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="240" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj4uko-EzpQUpIECtgnjVYtzmtjig1owLNSM0eIpqWIOt9NiwuAtii2bKonaN2qRahP7xePtredfHGQ6lYi_Yf7sQojkwGwUijXysx3EvmkuE9xhq8vjti0Qz5fhHbGRe497nN_S49tN-5Y/s320/sirt+blood.jpg" width="320" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjnSGWJ-9g2rzx1DXLBmBm0NLamOaczcWlQv1y-TRG2tlVrNbapygrSkPR4JtC8WACyCkFNgP3-tPcToPNnCx48AA2LkowVZJ6X9Ye-bh43_W9-9yhXegpMH9arlmdxMq2ysrosiQbyfwkS/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjnSGWJ-9g2rzx1DXLBmBm0NLamOaczcWlQv1y-TRG2tlVrNbapygrSkPR4JtC8WACyCkFNgP3-tPcToPNnCx48AA2LkowVZJ6X9Ye-bh43_W9-9yhXegpMH9arlmdxMq2ysrosiQbyfwkS/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى يا وطن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فليستفق من فيك من أهل الفطن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>الشمس تشرق للجميع</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والحرف ابن للوطن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطني الأنا وأنا الوطن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حيّا عزيزا فوق أرضي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أو شهيدا في الكفن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ما عاد بعد اليوم دمع في المآقي والخدود</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>هي حسرة منّا على وعي تدنّى للنّخب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وعلى جموع المستغربين من العرب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وعلى الدمار يطال أغصان الرّطب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>هذا النخيل أبى يطأطئ رأسه</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>رغم العواصف والرعود..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>السعد فوق نواصي الشرف العقود</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>السعد يا سعد في الأرض الولود</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والفجر يشرق للهدى لمن اهتدى</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والنبت يورق من جديد</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">أبطال سرت وبن وليد<br />
واد لجارف لن يحيد<br />
وأبوسليم لم يغب عن مشهد الجلد الشديد<br />
فشبابهم بجهادهم عزم حديد<br />
المشهد الآن تجلّى يا عرب<br />
ويلٌ لمن خان العقيدة والعروبة والشهيد<br />
ويل لمن هجر الحقيقة والحديقة والوثيقة والنشيد<br />
لعراقنا ولشامنا ولقدسنا <br />
ولبابنا اليمن السعيد <br />
ولليبيا بيت القصيد ..ليبيا العقيد<br />
<br />
وطني أيا فردوسي المفقود<br />
وكلّ من فيه شهود<br />
والدم مستباح والقيود<br />
والوحل في المدّ الحدود<br />
باعوك يا وطن الجدود<br />
واحسرتاه عليك ما لَكَ من سند<br />
إلاّ بنوك الأوفياء<br />
الأنقياء الأتقياء الأنبياء<br />
رحل السّعد<br />
وطني تعوّذ بالأحد<br />
من التآمر والحسد<br />
وطني ترابك ضمّخته دماء من كان السّند<br />
وكرامة الماضين والآتين<br />
وعزّة الفرد الصّمد..<br />
وطني يحقّ لك الحداد<br />
بلون حزن لا يزال <br />
كالعتمة العمياء قد حجبت لعين الشمس <br />
قد بدّلت حالي لحال<br />
ولم السؤال؟<br />
وطن البسالة والجلد<br />
وإلى الأبد<br />
أسفي على وطن جريح نحتسب<br />
تجرّع سمّ أفعى<br />
بفحيحها قد مزّقت أحشاءه<br />
وطوّقته يد الكرب<br />
جافت مقلة العين الدّموع<br />
والقلب خاصم للطّرب<br />
<br />
أسفي على نخب من الفرح اليتيم<br />
من اليأس الدّميم<br />
لا يستقيم الحرف فيه ولا يقيم<br />
لم تقرأ الماضي القديم<br />
تمرّغوا في الوحل قد قبلوا الرّكوع<br />
ظنّوا بأن الدّار في باب البيوع<br />
أسفي على الأرحام وهي بريئة <br />
قد أنجبت من قد تنكّر للمعاناة الوجع<br />
أسفي على وطن البدع <br />
لم يحتمل نورا سطع <br />
أضحى لحلف الشرّ مرتع<br />
نبعٌ تلوّث بالخيانة والخدع<br />
ستّ الودع<br />
هتفت يسوع وكبّرت <br />
ليفي وساركوزي حمد <br />
حشدت لآلة قصفهم<br />
حصدت عدد<br />
حتّى الرّضاعة قد جحد<br />
بين الولادة واللّحد<br />
صلّى ولكن ما سجد<br />
والعنق طوّقه المسد<br />
فالسعد عانق للسّعد<br />
والمدّ ممتدٌّ مدد<br />
عتب له وله رصد<br />
القصد كان وما قصد<br />
الزرع كان وما حصد<br />
وجاحد وما جحد<br />
فالترب جافته السّحب<br />
والحرف عانقه الكذب<br />
<br />
ينتابني أنّ الملائكة الذين تغرّبوا بديارهم<br />
ذبحتهمُ أيدي الخيانة والمخازي والحسد<br />
وللشهادة قد شهد<br />
وآخرون سيهجرون الدّار في النفس الكمد<br />
ويغضّ طرفهم الإباء<br />
شممٌ وعزم الكبرياء<br />
ما دام عربد فيهمُ حرف الدّماء<br />
وتجرّعوا كأس الدّموع<br />
سكبته ألسنة الخيانة وهي تطفئ للشموع<br />
<br />
السعد ابن للسعادة والبشائر<br />
الماء غاض عن البلاد<br />
والجرح مفتوح وغائر<br />
والكلّ حائر<br />
فالجهل أضحى سيّدا<br />
وعلا على كلّ المنابر<br />
فالجمع تحكمه الدوائر<br />
وحقائب التوزير والتزوير جائر<br />
<br />
في عتمة اللّيل تيمّم بالتمائم<br />
أذّن بأعلى الصوت إنّ الصبح نائم<br />
ولتلتئم منّا الجراح<br />
ولنحتضن في جوفنا الحزن المباح<br />
لا تساوم في الصفاء وفي المكارم<br />
حتّى الملائكة الذين تغرّبوا <br />
بصفاتهم ستعود للوطن المسالم<br />
<br />
آهـٍ لما في القلب من جرح كمد<br />
الجرم مشهود<br />
سيشهد يوم غد<br />
فخلفك يا كريم الأصل آلاف مؤلّفة مدد<br />
يا سرت يا بنت البلد<br />
فيك الأصالة والصمود لمن صمد<br />
إن كان آلمك الفقيد<br />
فإنّ في الأرحام من نطف لها في الوعد وعد<br />
ضمّي جراحك يا بلد<br />
فالطلق آتٍ بالسّعد<br />
وتيمّمي صبرا يكابده الجلد<br />
إنّ الجريرة يا جرير مريرة<br />
مفضوحة ولها أمد<br />
والله للمظلوم ساند من سند<br />
عدل وإنصافٌ وحقٌّ للأبد<br />
وطني تعوّذ بالأحد<br />
وعزّة الفرد الصّمد..<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-46285729344773987432011-12-14T11:24:00.000+02:002011-12-14T11:24:51.245+02:00المشهد الآن تجلّى 5<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 5</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgwxthHe9_j4bdI4ywGZuvJE6Q9suE0JaHrYtQtaqgVOy8eplFHsOdGnHfgjI7_1SWwxegNXbqXZa3_j2baZvkX8A3-Yo8rGyvRIC8WC3pKAoRjzpnh4z2Of64uAQOE0XJhQOY7w-hkdY4N/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+copy.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgwxthHe9_j4bdI4ywGZuvJE6Q9suE0JaHrYtQtaqgVOy8eplFHsOdGnHfgjI7_1SWwxegNXbqXZa3_j2baZvkX8A3-Yo8rGyvRIC8WC3pKAoRjzpnh4z2Of64uAQOE0XJhQOY7w-hkdY4N/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+copy.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXoCHZwPxL3QHED-Y0B7Wtq5c0blnkFAwdGHXw4fNJHVuKvCEozpR26lWBjkb709-6snEjyI7fCfFHScPh8dcawW7GWKctT4esE0H42VARd56q5SZv1sLfBS2xf1mCHXdSofzr2aEKo3-C/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXoCHZwPxL3QHED-Y0B7Wtq5c0blnkFAwdGHXw4fNJHVuKvCEozpR26lWBjkb709-6snEjyI7fCfFHScPh8dcawW7GWKctT4esE0H42VARd56q5SZv1sLfBS2xf1mCHXdSofzr2aEKo3-C/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>مكلومةٌ يا أخت عزّةَ </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بالخطوب وبالكُرب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>من يا تُرى زاد الحطب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى فاستفيقوا يا عرب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لن يكتب التاريخ عنّي</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أنّني واليت حلف الشرّ</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وطعنتُ أهلي والوطن..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لن يستقيم الحرف</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وهو شقيق روح لم تخُن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>حتّى ينادي في العلن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>من كان يطمس للحقائق عامدا</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>متعمّدا، فليستفق أهل الفطن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>باعوا التراب ومن به</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>غرسوا العداوات الإحن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>دارت بنا الأيّام دورتها</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وعانقنا الوهن</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">لا تسألوني عن مكامن عزّكم<br />
هو بالمحبّة في القلوب لها سكن<br />
لكنّ أوطانا بحجم الكون<br />
تعرض في المزاد<br />
تباع منّا ترتهن<br />
ودماؤنا أضحت كقطعان لأضحية<br />
من يا ترى دفع الثّمن<br />
إن لم تُرق سفكا لها فستمتهن<br />
<br />
باعوك يا أخت الرجال<br />
باعوك يا أرض المحال<br />
باعوك يا بلد النّضال<br />
والخطبُ أكبرُ والسؤال<br />
أين الأمان؟<br />
الحزن حملُ قوافل الأزمان<br />
تنهب في اتجاهات المكان بغير حب<br />
خذلان أوطان يجيء من النّخب<br />
<br />
ما كان لي أن أتبع الخذلان <br />
في أرضي البتول..<br />
ما كان لي أن أنحني<br />
كالعبد يتبعهم ذليل<br />
ما كان لي أن أتبع التشويه للأبطال<br />
فيما قدّموا كان البديل<br />
والحبّ منتشر وأمن أمانهم <br />
وأمينهم كان الدّليل<br />
آليت أن لا أخذل الوطن المجاهد والجميل<br />
آليت أن أصدق التّاريخ حدّ المستحيل<br />
سيكون أروع إن تربّع في دواخلنا<br />
طفل البراءة ينتصب<br />
روح التسامح تستقيم بما نحبّ ومن نحب..<br />
<br />
المشهد الآن تجلّى<br />
قد توشّحنا بقافية الضياع<br />
وأعناق تطاول في الفراغ<br />
وجهل فيه اسم الاتفاق<br />
وحرف الجرّ والفعل المعاق<br />
يمزّقنا على قربٍ شقاق<br />
نظنّ بأنّنا أهل السّباق<br />
وإلى انحدار والطريق هو العراق<br />
نفق بعتمته طلاق وانغلاق<br />
وطعم الغدر مرّ في المذاق<br />
يُسارع خطوُنا خطو البراق<br />
ونحن نهوي للعدم..<br />
ألمٌ.... ألم<br />
عين .. وفم<br />
جرحٌ.. ودم<br />
همّ .. وغم<br />
فالصدق هاجر واغترب<br />
والعزّ فينا مجتلب<br />
النبع خاصم للمصب<br />
وغالب وما غلب<br />
الخصب فينا والجدب<br />
والاسم يبقى للعرب<br />
فيه العقوق لكلّ أب<br />
فيه الشهادة والشّهيد المحتسب<br />
فيه اللّظى و به الحطب<br />
والكاتبات وما كتب<br />
والخائنات لمن تحب<br />
والنائحات وما انتحب<br />
والشعر والبحر الخبب<br />
إلقاء يوسف قعر جب<br />
الحقدُ والعقل الخرب<br />
<br />
البيت أبيض<br />
والسوادُ خِمَارُنا<br />
وحدادنا.. ومدادنا<br />
والقلب ملأى بالأفاعي<br />
والسموم مع المساعي<br />
الخائبات مع النّدم<br />
نون والقلم<br />
آيُ الإله وما قسم<br />
فالحرف نسطر والألم<br />
أنّا حفرنا بيننا أنهار دم<br />
والّلون مصبوغ علم<br />
والغدر لا يخشى النّدم<br />
فالزّور أطلق للّسان وما انتظم<br />
الموت أقربُ دون إطلاق لنار<br />
من الأقارب والعجم<br />
والنار تأكل ما تشاء<br />
من القوافي والحكم<br />
<br />
فالثأر فينا لا يعي<br />
ما الحرف في كلّ اللّغات<br />
والجهر ليس السرّ والمتتاليات<br />
والقصف والإعلام والمتلازمات العاديات<br />
والباقيات الصّالحات تباعدت<br />
والصوت للآذان صم<br />
ما عاد للوطن العشم<br />
المشهد الآن تجلّى وانحسم<br />
والموطن الآن انقسم<br />
إن لم يكن أرضا فوجداناً نَقِم<br />
والثأر ثأرٌ فيه دم<br />
<br />
كم كنت أشكي أنّ حرفي تائه<br />
بين الجموع.. والصوت ضائع<br />
ما بين وزنٍ وقوافٍ وإيقاع المسامع<br />
لكنّني أيقنت أنّ العيب<br />
في بلد تبلّد سمعها<br />
والنائمون من المجامع<br />
فإذا الهدى من شاء يهديه<br />
والآي جامع..<br />
<br />
سبحان من جعل السّبات بليلنا<br />
فإذا بقومي في السّبات<br />
نهارهم ليل السّوابع<br />
يستيقظ القوم فرادى<br />
لكنّ أعين جمعهم بين الكرى والدمع صب<br />
تلك التي جعلت لجمهرة العرب<br />
من غير وعي تستجيب لما طُلِب<br />
تلك التي جعلت لجامعة العرب<br />
صوتا من الشجب والتنديد أضحى <br />
صوت اغتيال للعرب <br />
وكأنّها للغرب تجمع للحطب<br />
شكرا لها<br />
فالعيب فينا.. <br />
فيم العجب..<br />
فالجهل ممتدّ قرونا<br />
والجهل للجهلاء يطرب<br />
” ونجهل فوق جهل الجاهلين"<br />
ما زالت الكلمات تروى في الدّواوين الكتب<br />
أمظفّرٌ هذي بلادي <br />
بأيدينا وأيديهم تخرّب..<br />
ماذا تبقّى من دروس <br />
بعد كأس الموت يُشرب..<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-10817990011383295922011-12-09T13:59:00.000+02:002011-12-09T13:59:30.688+02:00المشهد الآن تجلّى 4<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 4</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhwSSQxvsfB4DA5MEbOd9ChceuwZ_Iy2CoKmQMQ9gJWPyibgofyO4HM9SOnHmsaePJyCb1B416AF-wLPvzuSGPakGZ7XZTBQ2sw6A5xORaTpkykHWASZ_7l-CyZ_-MMEobw6iWnYLz_z3LH/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+copy.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhwSSQxvsfB4DA5MEbOd9ChceuwZ_Iy2CoKmQMQ9gJWPyibgofyO4HM9SOnHmsaePJyCb1B416AF-wLPvzuSGPakGZ7XZTBQ2sw6A5xORaTpkykHWASZ_7l-CyZ_-MMEobw6iWnYLz_z3LH/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+copy.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPzi7eTf45mKjbHDA4A9ziORpqVT0jZHXskle90Ilhpt9jKJiEddSdAqmbM2ldbytbFVHwamnIEC5vcRP6lAniiaG16xieYyEqc9vKv0tBHXeiBf9IRUkpFsIL-ahhr7_grWmKaeD1G2iO/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgPzi7eTf45mKjbHDA4A9ziORpqVT0jZHXskle90Ilhpt9jKJiEddSdAqmbM2ldbytbFVHwamnIEC5vcRP6lAniiaG16xieYyEqc9vKv0tBHXeiBf9IRUkpFsIL-ahhr7_grWmKaeD1G2iO/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لو حدّد الغرب لنا أسماءنا </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وصمّم الغربُ لنا أزياءنا</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>أو جدّد الغربُ لنا حكّامنا</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>فربيعنا صيف لنا والحقل أحمر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والنائمون على وسادة عيشهم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>هم خائفون برغم إيمان</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>بأنّ الله أكبر..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>والعارفون وخادعوا أوطانهم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>باعوا ضمائرهم..مشاعرهم</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>شعوبهمُ تدمّر</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">أو أنّ حقدهم الدّفين نما<br />
قد صوّر العدوان ثورة<br />
من أجل تجفيف البلاد من الشّرف<br />
كانت فعالهم القبيحة كلّها<br />
غدرا وفورة..<br />
كشفا وعورة..<br />
والشأن أبتر<br />
عريٌ وخزيٌ فيك يا دار معمّر..<br />
يشهد الأحرار أنّ الحال ما عادت تسر..<br />
<br />
ماذا تبقّى للوطن غير الإحن<br />
من ذا تبقّى للعرب<br />
غير اللّقب<br />
لقب الرئيس المنتخب<br />
يرضى عليه الغربُ شرعا يحتسب<br />
يرعى المصالح بالدّيار أبو لهب<br />
تبّت يداه وما كسب<br />
قد خالف الشّرع القويم<br />
شورى لأمر بيننا<br />
قد سلّم الوطن الجريح لمن طلب<br />
<br />
يا دار عبلة في الرّبوع تكلّمي<br />
وخذي بحقّ الرّاحلين وعلّمي<br />
أنّ التراب لظى ونارٌ حامية<br />
أيّامهم حمراء فيها دامية<br />
صبرا لحاملة الجبال ومن بها<br />
صبرا لها<br />
أيّوب في كلّ الحقب<br />
لا يأس يغزو أو عطب<br />
فتيمّموا صبرا نبيلا <br />
في البوادي والمدائن والشّعَب<br />
فسيعلمون المنقلب<br />
<br />
يا قيس ليلى تستجير بحبّها<br />
فاهتف بحبّك إنّها بنت العرب<br />
المشهد الآن خراب بل وأكثر<br />
قتل وتدمير وعدوان مركّب<br />
<br />
يا آخر الوجع المخاض<br />
يا من يذود عن الحياض<br />
يا حرف ضاد ناصب الوطن البعاد<br />
أبشر فإنّ الطّلق زاد<br />
ميلاد عزّتنا يعاد<br />
السّابحات بلا قياد<br />
المورقات على الفؤاد<br />
الرابضات على البلاد<br />
لا تلبسنّ حرائرَ الوطن السّواد<br />
وديان عزّ للجهاد<br />
لو جفّ ماء غديرها<br />
نهر الكرامة في ازدياد<br />
<br />
يبكيك من قتلوك<br />
وينادي عليك من خانوك<br />
فلقد بكى المتشيّعون حسينهم<br />
خذلوا حسينا بينهم<br />
والعالمين تمسّحوا بمسيحهم<br />
صلبوا شبيها <br />
قد كان يكسب ودّهم<br />
ثمّ عادوا يعبدون <br />
وستكشف الأيّام أسرار التآمر والكذب<br />
وسيستفيق القوم عن فقدٍ<br />
وعن خطبٍ لجب<br />
عند الحقيقة مثل ضوء الشّمس<br />
تجلو للحجب..<br />
<br />
المشهد الآن تجلّى<br />
لو كان عدوان لحلف الشرّ<br />
تلك طبيعة<br />
ما بال ابن العمّ يوغل في الجراح<br />
ويشرب من دمي..<br />
أ لأنّني كنت الوفيّ لأمّتي ولقارّتي<br />
ولموطني..<br />
أ لأنّني أقسمت أفديه بما ملكت يدي<br />
أ لأنّني أقسمت ألاّ أحتمي بالغربِ<br />
أو أطبق فمي..<br />
أ لأنّني آليت ألاّ أنحني للغير<br />
يأمرني ويملكني <br />
فأطيع حتّى مسكني..<br />
أ لأجل أن أرضى بما شاءوا<br />
استباح دمي ابن العمّ أرواحا<br />
وأموالا وسبيا للحرائر<br />
أو قصف (ماجر)<br />
وعقاب سرت وهدم آلاف المنابر<br />
تقطيع أوردة وأسر وتشريد<br />
سالت دماء للرّكب..<br />
<br />
ما بال ثوّار لأجل الغرب<br />
يقتلعون من جسدي العيون<br />
وينتزعون قلب..<br />
كي لا أرى ما يفعلون<br />
حتّى المشاعر تُسْتلب<br />
الله يا ليبيا العجب<br />
عدوان حلف الشرّ <br />
تلك طبيعة فيهم<br />
ما بال عدوان العرب<br />
الأرض باقية..<br />
وأيّام تمرّ وتنقلب<br />
إنسان هذي الأرض أبقى<br />
لو مرّ عام أو حقب..<br />
سبحان من جعل الحياة تداولا<br />
ولها وهب..<br />
سبحان من جعل الحياة غنيّة<br />
فيها التراب كما الذّهب<br />
فيها الخصوبة والجدب<br />
سبحانه.. قدرٌ نفاذ<br />
سبحانه.. فيما سيكتب أو كتب..<br />
لكنّني أبكي صحابا<br />
كانت خصالهمُ المروءة والوفاء مع الأدب<br />
كانوا ملائكة على أقدامها<br />
كانوا البلاسم للجروح<br />
كانوا الأشاوس في الوغى<br />
قاموا بما كان يجب<br />
أبكيك ليبيا فيهمُ<br />
شهداء عند الله روحا نحتسب..<br />
وليشهد التاريخ أنّ نضالهم<br />
فرقان ما بين الحقيقة والكذب...<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-34915240900073171672011-12-08T16:38:00.000+02:002011-12-08T16:38:28.853+02:00حول الهاجس والحرف.. آية عبدالحي أحمد<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR3Be5dbalJAUGdto1iFAi9Wk5ESZklLFdc4o_05kFpwxAdJHedCJYaae9O0g71Ugngwzv_XtitAQOGIoWIYOuR1V9imG9kTDa81I8h8HpVPxEgnPEfm_lBbFBfADPXSEwWqyXa2CFffIL/s1600/%25D9%2582%25D9%2584%25D9%2585.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjR3Be5dbalJAUGdto1iFAi9Wk5ESZklLFdc4o_05kFpwxAdJHedCJYaae9O0g71Ugngwzv_XtitAQOGIoWIYOuR1V9imG9kTDa81I8h8HpVPxEgnPEfm_lBbFBfADPXSEwWqyXa2CFffIL/s1600/%25D9%2582%25D9%2584%25D9%2585.jpg" /></a></div><div style="text-align: left;">ا<span style="font-size: large;"><b>لفنّانة التشكيليّة: آية عبد الحي أحمد</b></span></div><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: large;"><b> حول الهاجس والحرف</b></span></div><div style="color: blue; text-align: justify;"><br />
</div><div style="color: blue; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><b>رسالة شدّتني وأذهلتني بأنّ هناك من يتذوّق الحرف في بلادي بهذا العشق وبهذه النشوة وفي هذا الزمان الصعب العطب لك آية معزّتي واحترامي وتقديري واسمحي لي أن تتشرّف بها مدوّنتي ضمن من كتبوا عن الهاجس والحرف من أدباء ونقّاد.مشاعر أعتزّ بها وحروف تتسامى إلى عالم التوحّد مع الذات والحرف والروح. لك التحيّة والمحبّة.. .......................عبدالرؤوف بابكر السيّد</b></span></div><div style="color: blue; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><b>بسم الله الرحمن الرحيم</b></span></div><div style="color: blue; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><b>روعة تلك الكلمات التي ينغمس فيها وجداني ليصل لذلك الشعور الذي هام فيه ذلك الشاعر شلتني، اغرقتني بصمت على عيناي ..أيعقل؟؟!</b></span></div><div style="color: blue; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><b>كلمات لن أجد لتكرارها مثيل.. عندما سمعتها لأول مرة بحثت عن تلك المفردات لأضمها الى تاريخ كتاباتي, فوجدت أنها من المستحيلات، فالأحساس بتلك الكلمات يفوق تلك الحدود التي يمكن أن يرتسم عليها الشخص..</b></span></div><div style="color: blue; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><b>شاعر أفاضت به غربة الأيام واستسلم للواقع السؤال، دون وجود الاجابه في وترية وقف بينها الهاجس والحرف...</b></span></div><div style="color: blue; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">أحياناً أتأمل غرابة تلك المترادفات ومعاني تلك الكلمات وأسأل نفسي هل وجد لحظة، ليكتب تلك العبارات التي في تناغمها ضياع للذات بين الروعة والابداع، أم أخذ يبحث في قواميس الحرف ليجدها؟؟<br />
صمتٌ تغلغل في أفكاري وفي روائع تلك السمفونية لمايسترو عندما أمسك بالقلم لينثر روعة ما وشمته الأيام على جبينه، جعل الدهشه، الرغبة، الحيرة، ولحن هذه الكلمات ينسج في دواخلنا معزوفات ليس لها انقطاع، بين الآهة والعبرات، بين الألم والثغرات، بين السعادة وتلك الزمنيات، بين الاستفهام والاستعجاب، وبين الحين والآخر، فاغوص في عمق تلك الحروف وأجد في موازينها نغمٌ وفي ترتيبها لوحة تُعمّق في احساسها فنان توصل الى مرحلة التجريدات، لعالم بينه وبين ذلك الأفق نقطة تتمركز عليها الأحداث.<br />
هواجس تمرحلت على أوزان وطنٍ غاب وبدأ يذوب في ذاكرة النسيان، هواجس لمعالم بدأت تتوطن على أشكال حملت في جوفها عادات وتقاليد ارتسمت عليها معالم الرحيل، هواجس لدروب تزحزحت في أناملها وقائع بين الماضي والحاضر لازالت تتمحور عليها، هواجس تعملقت في عقولنا وطاردت أفكارنا لتصبح بين طيات السؤال دون اجابة، فأصبح بال الهاجس يوغل بين مسامِ التربة يكتبُ فينا كيف نكون. <br />
لم أكن في حياتي كاتبة، بل استسلمت لروعة الحرف عندما يمتزج بكلمة في عنفوانها احساس بزمن، تاريخ، لحظة، ميلاد, وكلمة أثارت في النفس شعور لم يستطع سوى القلم أن يسرده في سطور الأوراق، ليتربّع على تلك الخطوط بحبر غارت عليه الأيام ليتجسد في خواطر بسيطة, لكن ما جعل صمت دهشتي هو الروعة في حد ذاتها، عبارة والحرف شقيق الروح فكيف تخون الروح التوأم فينا كيف تخون، هذه العبارة جعلت صمتي أمامها هو التعبير الوحيد الذي يمكن أن يصدره لساني، سبحان الله دائماً ما أعتز في دواخلي بأنني سودانية، دون أعرف لمَ هذا الاعتزاز بوطن أبعد روعة عن تلك الصفات التي توسمت في شلوخٍ، وُشمت على زماننا لتصبح في ثوب غريب لم يكن في الأصل لنا، لكن هذه الوترية جعلتني أدرك بأن وطني فيه من الكلمات ما يعجز التفكير.<br />
<br />
وجدت كلمة "شكراً"، احدى الكلمات التي ذابت خجلاً في حضرتك سيدي الأستاذ عبدالرؤوف السيد فلك العتبى حتى ترضى، أو، حتي أجد مفردات أو كلمات وربما لوحة، لُتعّبر عن سعادتي بتلك الوترية العملاقة.<br />
</span></b></span></div><div style="text-align: center;"><span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> <span style="background-color: blue;">آية<span style="background-color: white;"></span> عبدالحي أحمد</span></span></b></span><span style="background-color: white;"></span><span style="background-color: white;"></span><span style="background-color: white;"></span></div><div style="text-align: center;"><span style="background-color: blue; font-size: large;"><b><span class="fullpost"> فنانة تشكيلية</span></b></span></div><div style="color: blue; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><b><span class="fullpost"> <br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-29625908846948000432011-12-08T15:47:00.000+02:002011-12-08T15:47:27.479+02:00المشهد الآن تجلّى 3<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى 3</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDDSB6oulV4dwxB8K5bF8RaUb1yvo5C5zJB8FP7GIGnfb7IXUitcQz4oNdx6ENXopzXwaJ-lppZpgn26IdCW-rTLJ3E4e9hGW4dZWbuM83o_6b6dHvgVjRxxYS8sYlPjjCh7XbhjNX-YHM/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+copy.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDDSB6oulV4dwxB8K5bF8RaUb1yvo5C5zJB8FP7GIGnfb7IXUitcQz4oNdx6ENXopzXwaJ-lppZpgn26IdCW-rTLJ3E4e9hGW4dZWbuM83o_6b6dHvgVjRxxYS8sYlPjjCh7XbhjNX-YHM/s1600/%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+%25D8%25B3%25D8%25B1%25D8%25AA+copy.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzaPJ3vNPXGZAnKZqG5PjeJgtLg_MVZdFidmUK9qeXRm55CW4NNRHbFCAFtElenivbkizwjKDSTCCG4DUn1LTIaoujfhhEaxY9Yca7AO6f_-vH2GaXa9ZxTU0vc_evb547TAQK_R8IpJpB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzaPJ3vNPXGZAnKZqG5PjeJgtLg_MVZdFidmUK9qeXRm55CW4NNRHbFCAFtElenivbkizwjKDSTCCG4DUn1LTIaoujfhhEaxY9Yca7AO6f_-vH2GaXa9ZxTU0vc_evb547TAQK_R8IpJpB/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى بالتفاصيل الدقيقة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>لم يعد ما يحجب الشمس</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>من طمس حقيقة..</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>كلّ احتلال كان يأتي </b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يستعين بمن توارى بيننا</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>ليفقد الضوء بريقه</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>كلّ محتلّ له أطماعه</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وله بها ألف طريق وطريقة</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وحين تستعصي الدّيار عليه</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>يصبح العدوان أقرب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>وأقرب النّاس إليه من تحزّب</b></span></div><div style="color: blue;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">المشهد الآن تجسّم<br />
فيه حقد ليس يُكتم<br />
فيه شيطان تأسلم<br />
فيه خوّان مترجم <br />
فيه أوباما وأوكامبو <br />
وملاّقي وعلقم <br />
فيه دمّامٌ وشل أم <br />
فيه فتوى من شيوخ ليس تعلم <br />
فيه ليفى قيل أسلم <br />
فيه مص.. فيه تر.. <br />
وفيه زن.. فيه بن.. فيه جن <br />
فيه بلغم<br />
فيه إعلام يفتّن إن تكلّم<br />
فيه أنّي لست أفهم.. <br />
غير أنّ الحال أضحى <br />
مثل أعمى قاد أبكم <br />
غير أنّ حصادنا ولدان أشأم <br />
لست أعلم من سيحكم <br />
غير أنّ الليل أظلم <br />
شعبنا فيه تقزّم <br />
بعد أن كان المعلّم <br />
صار مقهورا ومرغم <br />
كان متبوعا فأضحى تابعا من غير أب <br />
تلك أفعال الخيانة والعمالة والكذب <br />
الرأس مقطوع <br />
هل يستقيم له الذّنب <br />
عجب عجب <br />
<br />
يا دار ميّة ربعنا منّا استلب <br />
لهب لهب <br />
والنار تأكل للحطب<br />
المشهد الآن تجسّم<br />
فيه أحلاف <br />
وحلف الغرب منها قد تنظّم<br />
فيه نفط<br />
فيه غاز وجهنّم<br />
فيه أنّ جدار أمن فيك يا ليبيا تهدّم<br />
فيه أنّ الفرز تم<br />
بين أحرار البلاد<br />
وبين أحرار الوهم<br />
بين شرفاء العباد<br />
وبين حنّاث القسم<br />
<br />
ينتابني أنّ المساحيق التي استوردها البعض<br />
كانت للعدم<br />
أنّ الشعارات التي نادى بها البعض<br />
سمّ في الدّسم<br />
أنّ المسارات التي قادنا البعض لها همّ وغم<br />
ما دام كان طريقها نار ودم<br />
هدم القيم<br />
ورحيل أب...<br />
<br />
<br />
وتجلّى ما تجلّى <br />
والنضال إذا تعلّى<br />
رتل عزم ووفاء<br />
مشهد الأرواح تصعد للسّماء<br />
والموت يمشي في الطريق<br />
والتّربُ يحتضن الدّماء<br />
والقصف يهدم للبناء<br />
أبصارنا صارت عماء<br />
قدرٌ تحتّم بالقضاء<br />
شهداء للوطن الجريح المستلب<br />
<br />
ينتابني وعي تصدّى<br />
وعاطفة لثأر قد تحدّى<br />
ومشاعر الأوطان بدّا<br />
فالرّوح مهداة تهدّى<br />
وحبيب رمل قد تبدّى<br />
عرقي النّابض نادى من تندّى<br />
ليس للمحتلّ في أرضي شبرا<br />
لا ولا أذنابه شرقا وغربا<br />
هي للتاريخ سلطان لمن باع الأمان<br />
والزّمان يدور في ذات المكان<br />
والحياة بعزّة فيها طلب<br />
مهرُها غالٍ<br />
شرف البطولة من غلب<br />
من مات في ساح الوغى<br />
كأس الشّهامة من شرب<br />
ثأرٌ ونطفة الأرحام تعلم ما الغضب<br />
خطب جليل أن نباع بغير ذنب<br />
<br />
يا أهل سرت الملتقى<br />
حمل ثقيل من طغى<br />
لا تصالح<br />
إنما الغرب مَصالح<br />
إنّما الغدر من ابن أخيك جارح<br />
طعم الخيانة في المذاق ولن يبارح<br />
حتّى يعود الحقّ يفرح من قضى<br />
يا أهل سرت الملتقى<br />
زرع الوفاء بأرضكم فيه الرّضا<br />
خفقاتكم نبض الشّهيد<br />
كلماته في الحقّ ما ضاعت سُدى<br />
فلتنقذوا أوطانكم ممّا سيأتي من سغب<br />
غسق لليل إذ وقب<br />
جمع لمال إذ نهب<br />
دحرٌ لوحش إذ وثب<br />
من يحتكم للحقّ<br />
لا يخشى الأعاصير تهب..<br />
<br />
يا سرتُ يا بنت الكرام<br />
وكأنّني قد عشت فيك طفولتي<br />
وصباي حتّى منتهى عمري<br />
فطاب بك المقام<br />
وكأنّ أهلك من كلّ العشائر في مقام عشيرتي <br />
رسل المحبّة والسّلام<br />
أحببتُ فيك تواضعا وأصالة<br />
دفئا جميلا<br />
قيما تنادي للورى<br />
فيها المودّة والوئام<br />
فيها الهدى لمن اهتدى<br />
فيها (التشرهبُ) بابتسام<br />
يا سرتُ<br />
كان بنوكِ أبنائي الكرام<br />
أحببت فيك الكبرياء مع الشموخ والاحترام<br />
أحببت فيك طموح جيل في التصدّي والتحدّي<br />
والتقدّم للأمام<br />
أحببت فيك الصدق، والعهد الوفاء والالتزام<br />
أحببت يا سرت البراءة في عيونك<br />
والمحبّة في الهيام<br />
أحببت فيك الصرح يصدح بالنشيد<br />
في كلّ يوم ملتقى <br />
في كل يوم كان عيد<br />
كم من طريق صافحت قدماي ممشاه<br />
وكم من ساحة غطّى جوانبها الغمام<br />
كنت النقيّة في الهواء<br />
والأهل أنقى بل وأصفى<br />
وثراك أطهر بل وأطيب في المقام<br />
حتّى الخصام في ميثاقها<br />
بين أهليها حرام<br />
<br />
يا سرت سيّدة المدن<br />
فيك الحضارة والبداوة<br />
والأمان لمن سكن<br />
فيك الوفاء شريعة<br />
والحبّ دستور الوطن<br />
حيّاك نهر الشوق<br />
يا سرت المدينة والضواحي<br />
وديانها لحن وفن..<br />
<br />
ستعود يا سرت الرباط بلا انقسام<br />
ستعود حامية الخليج<br />
لتوحّد الوطن العصام<br />
سيخبّر الوادي عن (الزّينين)<br />
وكيف كان يحتضن الأمين<br />
وكيف بسالة الأبطال فيها<br />
شهدت لها في العالمين<br />
كانت تقوم بما يجب<br />
تاريخها كتبت ملاحمه المعارك والكتب<br />
المشهد الآن تجلّى لمن يؤرّخ للحقب<br />
ينتابني رحل الشّهيد<br />
لكنّه باق بفكر لم يغب..<br />
<br />
ينتابني أنّ الصراع مصيره<br />
أن سوف يحسم<br />
وحين تنتصر الملاحم<br />
لن يصبح التاريخ أبكم<br />
وسيعلم القاصي كما الدّاني تعلّم<br />
كلّ من شوّه حرفا<br />
أو تراه عاب اسما<br />
أو بفعل جائر فينا ترنّم<br />
قولوا له:<br />
ليس في التاريخ حرف سوف يرحم<br />
<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-528020076748825231.post-21608443432620076032011-12-03T06:09:00.000+02:002011-12-03T06:09:45.638+02:00المشهد الآن تجلّى 2<div dir="ltr" style="text-align: left;" trbidi="on"><div style="color: blue; text-align: center;"><span style="font-size: x-large;"><b>المشهد الآن تجلّى 2</b></span></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEid1a715uyylsnDe5bxR-alSQP0cxYHNILPKfLaKIMz6jR-fGYKT9_trF8Ivz0joebNu0sbk9N6vjhIK7k9NjFpvsvb4rZqPU4abBGFMiY5gERVcJ_fGTFbN2BGmNNpWPVeU0Ryr54_Fxba/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEid1a715uyylsnDe5bxR-alSQP0cxYHNILPKfLaKIMz6jR-fGYKT9_trF8Ivz0joebNu0sbk9N6vjhIK7k9NjFpvsvb4rZqPU4abBGFMiY5gERVcJ_fGTFbN2BGmNNpWPVeU0Ryr54_Fxba/s1600/%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25B1.bmp" /></a></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b><br />
</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى </b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>في التلال وفي الهضاب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>حتّى الملائكة استحوا لمّا رأوا</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>هذا الخليفة فعله العجب العجاب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>قابيل جرّد سيفه ظلما</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>وعربد في الرقاب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى في الصحائف والكتب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>وربيعنا الدّامي تعرّى</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>عند أخبار الجزيرة </b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>كلّ من شوّه حرفا كان مرتكبا جريرة</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى بالكبيرة والصغيرة</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>سالت دماء شبابنا</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>من أجل تطهير التّراب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>لكنّهم قتلوا أخاهم بالسيوف وبالحراب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>حان وقت الفرز ما بين العرب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>بين من والى لحلف الشرّ منّا واغترب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>وبين من عرف الحقيقة وانتسب</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>وافتدى بالرّوح اسما للعرب..</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>المشهد الآن تجلّى مثلما كنّا نقاتل بعضنا</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>كيفما كانت رحاها منذ أيّام العرب.</b></span></div><div style="color: blue; text-align: right;"><span style="font-size: large;"><b>. <span class="fullpost">ينتابني أنّا كلامٌ في كلام<br />
أنّا جفونا الفعل خاصمنا السّلام<br />
أنّا فقدنا بيننا لغة الوئام<br />
أنّا فقدنا في الحياة الاحترام<br />
أنّا جفونا أو جفانا الابتسام<br />
كلّ الصّراع على التحكّم في رقاب الآخرين<br />
حول كرسيّ حزين مغتصب<br />
لم يبق فيه لا أمين... ولا رئيس منتخب<br />
كلّ الفصول تداخلت إلا الربيع لمن غلب<br />
كلّ من حاز القوائم <br />
قد تألّه صار رب<br />
من قال تبّا للرئاسة ما كذب<br />
ما تعلّمنا العمل<br />
لا ولا حتّى تراكيب الجمل<br />
غير المسارات اللّعب<br />
ينبوع صدق قد نضب<br />
<br />
ينتابني أنّ الظلام يلفّنا <br />
من ألف عام<br />
أنّ البصيرة أعتمت<br />
أبصارنا تحت القدم<br />
ألم يعانق للألم<br />
ينتابني أنّ الرعيّة لا تلام<br />
ما دام إعلام بحجم الكون<br />
يرقص وهو يكذب في الكلام<br />
أنّ النفوس ضعيفة حدّ الخصام<br />
<br />
المشهد الآن تجلّى<br />
ماذا نقدّم للوطن؟<br />
هذي المحن قد جلبناها بضعف<br />
قد ترسّب من زمن<br />
بين المفاصل والمقاصل<br />
والتآمر والعداوات الإحن..<br />
من ذا يعي أنّا على وشك التلاشي<br />
من المعاجم والكتب<br />
ينمحي اسم تردّد للعرب<br />
ينتابني أنّا حماة الجهل<br />
ولنا من أبي جهل نسب<br />
أنّا رماة في الوغى<br />
حين الوغى بين أبناء العمومة يلتهب..<br />
<br />
ينتابني ما انتاب أحرار بسرت مجاهدين<br />
حين حلف الشرّ عربد بالعمالة يستعين<br />
حتّى إذا ارتحل الشّهيد<br />
توقّف القصف اللّعين<br />
وكأنّما كلّ الدمار لأجل فرد<br />
لم يهادن لا يلين<br />
لكنّهم لا يعلمون<br />
بأنّ أحراراً لأجل شهيدهم لا يهدؤون<br />
بدأ النضال وصيّة<br />
لن يضيّعها أمين<br />
مهما تطاولت السنون سيستعاد المستلب<br />
وتستعاد كرامة لمن الحياة لها وهب<br />
<br />
ينتابني ما انتاب أحرار البريّة<br />
أنّ القضيّة ضعف وعي ورديّة<br />
فالأخوّة ما عادت لنا فيها مزيّة<br />
والعقيدة لم تشفّع في الأسيّة<br />
والنفوس تنافرت<br />
ولم تعد فيها الأبيّة<br />
والعقول تخاصمت<br />
سدّت منافذها، ولم يعد فيها رويّة<br />
ما بال هذا العهد أضحى<br />
مثل عهد الجاهليّة<br />
ردّت كبار القوم عن عصر الجماهيريّة<br />
فغزوة الأحزاب لم تع ما القضيّة<br />
والجيل أضحى حاقدا<br />
من فتنة غربيّة <br />
جاءت بأهوال الرّدى<br />
والأرض كانت يعربيّة<br />
وشهيدنا كان المدافع عن حماها<br />
قدّم الرّوح سخيّة<br />
من أجل أن تبقى البلاد<br />
مع النضال معمّريّة<br />
والرأس مرفوع لعزّته غضب<br />
فسيعلم الأعداء حين تنزاح الحجب<br />
وسيعلم الإعلام ما بين الحقيقة والكذب..<br />
<br />
ينتابني أمل المقاومة الجهاد<br />
أنّ البلاد أمانة حتّى تعاد<br />
والغرب يرجع خاسئا عمّا أراد<br />
بانت سعاد<br />
وأرضنا أرض المعاد<br />
حين تخفق راية خضراء<br />
فوق سمائنا ماء وزاد<br />
سيقول أعداء البلاد<br />
أنّ معمّرا باق<br />
وأنّ بلاده ليست جدب<br />
حبّا لأوطان ورب<br />
الخدعة انقلبت علينا واللّعب<br />
<br />
لا لم يعد يمن سعيد أو عراق<br />
لا ولا سوريا العروبة والوفاق<br />
لا ولا مصر الكنانة والشقاق <br />
لا ولا ليبيا ابتلاء واحتراق<br />
واختراق من نفاق<br />
لا ولا سودان عزّة بعد أن حدث الطلاق<br />
<br />
صدى الكلمات يرتدّ<br />
فلا سمع ولا ودّ<br />
ولا أخذ ولا ردّ<br />
وخطو الموت يمتدّ<br />
وأرحام بظهر الغيب ترتدّ<br />
لتحمل حقدها ثأرا<br />
وحبل الثأر يشتدّ<br />
وأذان لفجر الفاتح أبدا<br />
يعانق المدّ<br />
: حيّ على الخلاص<br />
جهاد واجب بدّ<br />
شهيد القوم قد وصّى<br />
ووسّد كفّه الخدّ<br />
أذان أسمع الدنيا<br />
فآن أوانه الجدّ<br />
فلا جمع ولا طرح ولا عدّ<br />
شهيد يسعد الأرض<br />
جريح يسند المدّ<br />
ونصر قادم بدّ<br />
أرضٌ تيمّم المختار فيها<br />
لن تجافيها السّحب<br />
<br />
ينتابني أنّ الأمانة لم تعد لغة الخطاب<br />
والصدق ما عاد الحرف منطقه امتثالا للكتاب<br />
والمنطق اختبأت قضاياه<br />
نتائجه تصدّت قبل تقدمة الحساب<br />
من أخطأ النهج القويم فقد أصاب<br />
من عانق الظلماء فينا<br />
فقد ارتقى فوق السّحاب<br />
الحرف معوجّ<br />
وبلادنا كي ترتقي<br />
لابدّ أن تلج الخراب<br />
حتّى كلاب الحيّ أضحت كالذئاب<br />
سأظلّ أشهد طيلة التاريخ<br />
أنّ معمّرا أمَّ الجهاد والاجتهاد<br />
أفكاره قد حرّكت <br />
ما كان يسكن في البرك<br />
فتحالف الشيطان حلف الشرّ<br />
خاض المعترك<br />
نزع الأمان من البلاد<br />
نصب الشّرك<br />
أفكاره كانت للمّ الشمل توحيد العباد<br />
<br />
ينتابني أنّ الدعاء المستجاب<br />
يحتاج للفعل الإرادة<br />
لا يدانيها ارتياب<br />
لكن إنسان الحياة منازع<br />
ما بين صحراء وغاب<br />
بشر البريّة أوغلت<br />
في غيّها حتّى الصّحاب<br />
طفل البراءة خلف أستار الحجاب<br />
ما بين وحشة ظلمة<br />
ما بين حزن واكتئاب<br />
<br />
يا سادتي..<br />
لابدّ للإنسان من أن ينتصر<br />
من بعد أن طال الغياب<br />
يا سادتي<br />
آن الأوان لأن نفكّ القيد<br />
فالإنسان حر<br />
وطعم القيد للأحرار مر<br />
لا بدّ ممّا ليس بد<br />
لا بدّ لو طال الأمد<br />
لابدّ من يوم وغد<br />
قلّ أو كثر العدد...<br />
فاليتم ليس له سند<br />
إلاّ اعتماد الذّات تمزيق الحجب<br />
وضع النقاط على الحروف<br />
أذان فجر قد وجب<br />
فالمشهد الآن تجلّى<br />
في الصحائف والكتب<br />
تاريخنا يرنو لنا<br />
أنّا نقوم بما يجب<br />
لعبة الموت تمادت يا عرب<br />
بعضكم قد زاد في النار الحطب<br />
يا عاركم .. يا عاركم.. فالصبر فينا قد نضب<br />
.</span></b></span></div></div>عبدالرؤوف بابكر السيدhttp://www.blogger.com/profile/14678897565099127635noreply@blogger.com0