الأحد، 18 يوليو 2010

أوسمة وشهادات تقدير

تشكل الأوسمة وشهادات التقدير بالنسبة للفرد اعترافا بفاعلية ظلّت عنوان جهده وبحثه وإسهاماته على مدى سنيّ عمره.. وهي مصدر فخر واعتزاز بهذا التكريم الذي قدّم دفعة قويّة لاستمرار العطاء الذي لم ولن يتوقف في شتى المجالات ، لذا فإنه يسعدني كثيرا أن أعرض لهذا التقدير والتكريم الذي إن دلّ فإنما يدلّ على وفاء تمتع به كل من تعاملت معهم أوقاموا بتقدير الجهود التي بذلتها طيلة مرحلة حياتي العلمية والعملية.. وسأستعرض جزءا منها توثيقا للسيرة الذاتية..مقدما التحيّة والاعتزاز لكلّ من ثمّن الجهود وقدّر الإبداع.. وأولاها وسام الفاتح العظيم من الدرجة الأولى والذي تم تكريمي به في العام 1989...
. كما أني لن أعلّق على كلّ شهادة تقدير ، بل سأتركها تقدّم نفسها والجهة التي منحتها ، لقد منحتني محبّة العطاء والتواصل والمساهمة في فعاليات ثقافية ومؤتمرات علمية أثق تماما في أنها تركت أثرها في جيل نؤمّل في مواصلة المشوار، جيل البذل والعطاء.. هذا الجيل الذي قلت فيه أمام الأخ قائد الثورة في إحدى حفلات التخريج بالجامعة:

قلادة الوفاء

إليك أيها الفارس الوطن..
الصدقَ .. والوفاءَ تستقي
جموعُك التي لا تنتهي..
من الزمان للمكان.. والمكان للزمان،
أجيالك التي ابتنيت أصبحت هي الجبال.
تدافعت..
تداخلت..
تعانقت ..
توحّدت على المدى بلا انتهاء..
تعشق المحال.
يا شمس أمّة قد أشرقت .. وللجميع..
أبناؤكَ الذين يمتطونها الجياد..
فوارسٌ ..
بواسلٌ ..
حين يقتضي المقامُ .. والمقالُ .. والقتال..
أصيلةٌ أفكارك الجياد..
منها تعلّموا.. أمانةَ الوطن،
وحلّقوا كما النسور فوق أرضهم،
لم يدرسوا الهجاء،
شعرَ الخمر،
والرثاءَ..
والمدائحَ المذهّبة.
نتاج ما أوحت به العصورُ الكاذبه
بل نقّبوا..
عن عروة بن الورد في القديم والحديث،
تدارسوا النضال والمقاومة..
عبر أجيال مضت ..
وعبر أجيال أتت ..
إنهم باقةُ الوفاء..
روافدُ الحقيقة..
قوافل التحدّي..
همُ المدى..
هم الندى..
هم الإيمانُ والهدى
هم النشيدُ ... والرصيد للبلاد
حياةُ نبض..
ودفق نبع..
وفيضُ حبّ..
قلادةُ الوفاء لك..
أيّها الفارس الممدود .. يا وطــني..
الشاعر صحبة والده يرحمه الله


























































.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق