السبت، 18 ديسمبر 2010

إنّا لها

إنّا لها

انتشت روحي حدّ ما زلزال وجدي هزّها
من اسمها؟ من كأسها ؟ من روحها ؟
من تربها ؟ من حسنها وجمالها ؟؟
لا أدري..
ولكنّي انتشيت بحبّها للمنتهى
حتى الملائكة انتشوا..
لمّا رأوا وهجا إلهياً تجلّى
بالمحبّة والنُّهى..
حتى الأبالسة انتهوا ممّا بهم
وأحبّ كلّ بلسَهُ وبهِ التَهى
. والإنسُ أزهر في المدائن والقرى
سكر الجميع بخمرة الوطن المعتــّق
منذ أن وطئ الثرى
طفل المحبّة بالبراءة هاله ما قد جرى
هي جنّة لولا تجاهلنا المحبّة من سنين
هي روضة لولا ارتحال الراحلين
هي غضبة من أجل أن نحيا عليها أجمعين
بما بها وبما لها
وبما يفسّر سرّها الماضي الدفين
هذا الحنين
وطن الجدود الصالحين.إنّا لها .. إنّا لها
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق