حبيبتي وطني..
حين تبتسمين يا وطني يضيء البرق أرجاء الزمان المدلهمّ،
ضبابُه حجب الرؤى،
وكساه ثوب الزيف وضّاءً،
خطف البصيرة ، راقص قلبه غنج السراب..
حين تسافرين يا وطني، عيونك تسحر الألباب.
وحين تمتزج العوالمُ كلُّها بعوالم الوطن
الذي لم يستكن لعقوق أبناء المروق
الهاربين من السؤال بلا جواب..
تدرين يا وطني بأنّي لم أخن يوما ،
ولا راوقتُ في لغة الحساب..
تدرين أنّ الروحَ روحُك والجسوم كثيرة ،
لكنها مدن بأقبية
وأبنية فراغ في فراغ سدّت الأبواب..
الحبّ لم يعمُر مدائنَ سافرت شرقا وغربا
في ارتحال دائم تاهت،
لا عشق يخترق المسامّ بدفئها فرحا
أو يقبّل للتراب..
. أدري بأنّكِ قد حملتِ مع السنين الهمّ ،
الجوع، والظمأ المميت ،
وذقت من ثمر العقوق صنوف ألوان العذاب..
وأعلم أنّ وعيكِ قد نما ،
عشق الطموح فعانقته المفردات النادرات
الطيّباتُ المفعمات ،
الحالمات الساهمات مع العتاب..
أدري بأنّك كوكبٌ درّيّ بسمته تشعّ فتأخذ الألباب..
حبيبتي، وطنى المسافر في المحال وفيّ ، حولي ،
الجموع تحاصر النبع القوافي،
تزهق الكلمات ، تلتهم الحروف ، تكشّر الأنياب..
لا تحزني من دمعة هربت بلا إذن على حال تعانيه ،
أعاني ماتعانيه،
شابها فرحٌ بأنّك فيّ،
صمت الدار محفوف بهمسٍ
حركته الريحُ
غازلها النوافذ علّق الأسباب..
أنفاسك الحرّى تمدّ عوالم الروح الأبيّة بالحياة،
تمدّ للظمآن كأس الحبّ،
تسدّ للجوعى الرمق،
ينسون ما لحقت بهم ،
يتدثّرون الغار والأوشاب..
أحبيبتي وهج الصبابة شفّني ممّا أجد،
ممّا يند ،
ممّا أرى بشرا يثقّف كلّ يوم للسنان وللحراب..
يا واحة قد علّمتني
أنّ الحياة تسامح وتألّق ومحبّة وكتاب..
.
الجوع، والظمأ المميت ،
وذقت من ثمر العقوق صنوف ألوان العذاب..
وأعلم أنّ وعيكِ قد نما ،
عشق الطموح فعانقته المفردات النادرات
الطيّباتُ المفعمات ،
الحالمات الساهمات مع العتاب..
أدري بأنّك كوكبٌ درّيّ بسمته تشعّ فتأخذ الألباب..
حبيبتي، وطنى المسافر في المحال وفيّ ، حولي ،
الجموع تحاصر النبع القوافي،
تزهق الكلمات ، تلتهم الحروف ، تكشّر الأنياب..
لا تحزني من دمعة هربت بلا إذن على حال تعانيه ،
أعاني ماتعانيه،
شابها فرحٌ بأنّك فيّ،
صمت الدار محفوف بهمسٍ
حركته الريحُ
غازلها النوافذ علّق الأسباب..
أنفاسك الحرّى تمدّ عوالم الروح الأبيّة بالحياة،
تمدّ للظمآن كأس الحبّ،
تسدّ للجوعى الرمق،
ينسون ما لحقت بهم ،
يتدثّرون الغار والأوشاب..
أحبيبتي وهج الصبابة شفّني ممّا أجد،
ممّا يند ،
ممّا أرى بشرا يثقّف كلّ يوم للسنان وللحراب..
يا واحة قد علّمتني
أنّ الحياة تسامح وتألّق ومحبّة وكتاب..
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق