الأحد، 16 مايو 2010

قراءة النّص..

حين قراءة نصٍّ..
تتسلّح بمناهجَ محكمةٍ..
لتضيء النصّ..
فيصدّر متعته..
أبعادٌ أجمل ما فيه..
بدءا من فقرته الأولى..
حتّى آخر حرف فيه..
بفواصله..
بمفاصله..
بقواطعه..
بتواصله.. بمعانيه
يسقيك النصُّ الشهدَ ..
وتسقيه..

أدواتُ المنهج..
حبٌّ يتنامى.. يتسامى..
عمقٌ .. بعدٌ يترامى،
بين القارئ والنصّ..
بقراءة وعي متأنٍّ
يمنحك السحرَ بما فيه..
تستشعر كلّ أمانيه..
من مفردة تلهو..
من حرف يسهو..
أو أخرى تعلق بشفاه..
أو أخرى تتثنّى من فيه..
كالشهد يمتّع جانيه..
أو إيقاع يتداخل في آه ..
أو تلوين عبر مساحته ترويه..
ومتاهاتُ تلالٍ خصبة..
تغريك فتدخلها،
بدواخله فيه وفيه..
وباسم الحبّ تناديه..
. وآليّات المنهج..
لقراءة كلّ جماليّات النصّ..
سماتِ النصّ..
بالعشق..
وبالشوق..
وبالحبّ المتنامي..
تحيا فيه
تتواصل عبر مساعيه..
تتشرّب كلّ معانيه..
والقلم يعانق محبرةً..
ليسطّر أروع ما فيه..
تلك قراءة نصّ..
أبلغ ما فيه تعاليه..
وحين تعيد قراءته
تذهل من عمق مراميه..
يرويك النصّ وترويه..
يثريك النصّ وتثريه..
يمتعك النصّ فتجنيه..
يدخلك النصّ إلى التيه..
فتضمّ النصّ لتحميه..
وتحدّق بعيون ولهى..
وتحلّق بالنشوة فيــه ...


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق