الأحد، 27 يونيو 2010

وطني تمهَّل

متوهجٌ بالحبَّ أشرعتُ النوافذ
كي أرى ما أمتطيه من الجياد أصالةً
ومن الأمل
لم يحتمل وطني المحبةَ فارتحل
لم يكتمل معنى تشاطره الحروفُ البُعدَ
رغم العمى ..
في داخلي شجرٌ نما
فصرخت يا وطني تمهّل أينما
وليت شطرك إنما
أنا راهب
قد دمّرت محرابَهُ الشمسُ التي
احتجبت بداخله
. لو تهاجرُ فيَّ يا وطني
لوجدتني كوناً من الإنسان لا ينضب
لوناً من الفرح المخضّب بالنماء
سفراً من البُعدِ الجديد
للمستحيل من الجميل
خبأته زمناً لأجلك..
وطني أترحلُ والجنانُ بداخلي ؟؟
وطني تمهّل ..
لا تسارع بالرحيل إلى الوراء
وطني الدمارُ يعمُّ أرجاءَ المكان
والعتمةُ العمياءُ
تسخر من عيونٍ لا ترى
والكرى أرخى الجفون..
كم كنت قد منيت نفسيَ
أن أكون
أن أغنيَّ
أنشودة الإنسانِ فيك
وفيك يا وطني أكون ..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق