الخميس، 1 أكتوبر 2009

استغفر الإنسان..


يتثاءب الزمن الكسول من الحروف القاصرات عن المساحات الحقول ،
تفتّحت للشمس عن وعيٍ ،
وقبّلت الفضاء بشهوة خفقت لها قلب السماء..
هذى المساراتُ التي شدّت ذيول الريح في كلّ اتجاه ،
خطّت دروبا نحن نتبعها،
خطىً كُتبت على سفر السماء.......



. استغفر الإنسان..
يتثاءب الزمن الكسول من الحروف القاصرات عن المساحات الحقول ،
تفتّحت للشمس عن وعيٍ ،
وقبّلت الفضاء بشهوة خفقت لها قلب السماء..
هذى المساراتُ التي شدّت ذيول الريح في كلّ اتجاه ،
خطّت دروبا نحن نتبعها،
خطىً كُتبت على سفر السماء.......
هذى الفضاءات التي نقشت حدود الأرض
فارتسمت أخاديد السماء..
مادت بي الدنيا وكان حديثها خشنا يقضّ مضاجعي،
ويهزّ أضلعي التي حملت عوالمها وعانقت السماء..
مادت بي الدنيا على عتباتها أحبو
وتجهدني قوافيها ومن فيها
شهيقا أو زفيرا أو عويلا وارتحالا للسماء..
قالت وكان حديثها متلاحقاً
أعمى البلاغة أرهق الكلمات هاجر حرفها،
والمفردات تسابق الزمن الذي لم يجفّفه العمر..
ولم يطاوله الفناء..
هذي المنيّة أنثى تحتمون بها..
لكنها لنسائكم موتٌ تدثّر بالفحولة
ضاجع الكلمات في كبد السماء..
هذى السحائب منكمُ هربت،
فعادت بعدها تهب الحياة لكلّ أبناء السماء..
هذى الجبال المثقلات بهمّهنّ
تنوء من بشر طغى متجبّرا جهلا، وعاند للسماء..
هذى البحار السادرات بسرّها
أخفت عوالمَ طالها فعلُ السماء..
حتى الفضاءَ صفاؤه ما عاد يحتمل السموم
من الغيوم الصاعدات إلى السماء..
ألف الجرائم سادرات طالت معالمه
فأضحى مسرحا للطيش ترقبه السماء..
والبعضُ قد ألفَ التواكل
علّق الآمال والفعل المميت بكلّ أسباب السماء..
وتربّع الإنسان في ملكوته جزلاً ،
عوالمُهُ جنانٌ ، سندسٌ ، خضراءَ ينعشه هواها،
يصطفيه إلهُهُ حبّاً،
ويخلق بين أضلعه الكواكب والسماء..
أستغفر الإنسانَ من فعل البشر،
متخفّيا يخشى ملاحقة السماء..
وأعوذ بالوعي الذي سكناه عامرةً بحبّ فضائه،
احتمل القوافي الصاعدات إلى السماء...
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق