معالجة آليّة لعلم العروض – برنامج تعليمي
عبد الرؤوف بابكر السيّد
قبل أكثر من ثمانية عشر عاما قمت بمعالجة آليّة لعلم العروض صحبة الأستاذ نورالدين عبدالرحمن نورالدين أستاذ الحاسوب بكلية الآداب والعلوم جامعة التحدّي ، وقد قمت بتدريس طلاّبي بالجامعة وعلى مدى أربع سنوات علم العروض عن طريق جهاز الحاسوب، فأفادوا منه كثيرا.. ولكن ولتقدّم نظام الحاسب الآلي ، أضحى استخدام نظام ال Dos غير مريح للطلاب .. لقد قمت ببذل جهد من وعلى مدى ستة أشهر بإدخال علم العروض في جهاز الحاسوب بحيث يقوم بتحليل أيّ بيت من الشعر، كما يقوم بمعالجة الشعر الحر، وسعيت لمن يقوم بتحويل المعلومات المدخلة إلى نظام ويندوز دون فائدة.... تمّ توثيق ذلك حينها بمجلّة أبحاث (المجلة العلميّة لكليّة الآداب والعلوم – جامعة التحدّي – سرت) في عددها الأوّل 1997 ص 71- 82 من خلال البحث التالي:....
. معالجة آليّة لعلم العروض – برنامج تعليمي
عبدالرؤوف بابكر السيّد نور الدين عبدالرحمن نورالدين
كلية الآداب والعلوم – جامعة التحدّي
عبدالرؤوف بابكر السيّد نور الدين عبدالرحمن نورالدين
كلية الآداب والعلوم – جامعة التحدّي
- 1- المقدّمة:
إنّ إشكاليّة استخدام اللغة العربيّة في الحاسوب ومسألة تعريب الحاسوب سواء أكان ذلك على مستوى الطرفيّات فقط أو الأنظمة المشغّلة هي قضيّة استحوذت على اهتمام الكثير من الدارسين والباحثين في مجال التعريب وعلم الحاسوب سواء أكان ذلك على مستوى الأفراد أو الجامعات أو المؤسسات أو المنظمات.
لقد تعدّدت وجهات النظر حول هذه المسألة فبعضهم يرى ضرورة وضع النحو العربي في صياغة رياضيّة دقيقة تقبلها المعالجة الآليّة الراهنة، وبالتالي إعادة النظر في اللغة العربيّة ككل لسبر غورها واكتشاف ضوابطها وتعميق أسس تقعيدها وإعادة صياغة ظواهر الشذوذ فيها(1).
إلاّ أنّ هذه الرؤية لا تجد القبول والرضا من بعض الباحثين الذين يرون أنّ التركيب اللغوي للغة العربيّة مبنيّ على أسس تعوق إمكانيّة إعادة التنظير النحوي على نحو يتوافق ومتطلبات المعالجة الآليّة الراهنة(2). فبناء الكلام اللغوي على ثلاثيّة الجملة (الاسم- الفعل- الحرف) وكتابة العربيّة من اليمين إلى اليسار وتشكيل الحرف العربي، وضعف تمثيل العلاقات الوظيفيّة والدلاليّة التي تربط بين مكوّنات الجملة بعض من كثير من هذه المعوّقات.
إنّ وجهة النظر هذه، المقابلة للدعوة لإعادة صياغة النحو العربي والحرف العربي تنطلق أساسا من أنّ الحاسوب قد صمّم أصلا ليلائم اللغة الإنجليزيّة، وهي لغة أبسط بكثير من اللغة العربيّة من حيث الدلالة والنحو وبالتالي فإنّ محاولة تطويعه لملاءمة اللغة العربيّة هي عمليّة معكوسة لاستيعاب الأعقد في إطار الأبسط(3). وبالتالي فإنّ الحلّ يكمن في البحث عن كيفيّة بناء حاسوب عربي مبني على أسس نظريّة تلائم متطلبات اللغة العربيّة. ولأنّ هذا سيظلّ حتما بعيد المنال وفقا لمعطيات تعامل المؤسّسات العلميّة والدول مع متطلبات البحث العلمي، فإنّ البعض يرى حتميّة التعامل مع الحاسوب الراهن ولو أدّى ذلك للتغاضي عن بعض خصائص كتابة العربيّة لصالح تقنية الحاسوب كقليل من تشويه الحرف العربي ، وإسقاط حركات التشكيل وتبسيط القواعد النحويّة والصرفيّة وتحديد الاستخدامات اللفظيّة والمعنويّة ...الخ(4)
2- المعالجة الآليّة لعلم العروض:
2-1: مقدّمة:
إنّ مكننة علم العروض تأتي محاولة للاستفادة من قدرات الحاسوب المتمثّلة في القدرة التخزينيّة الهائلة وسرعة استرجاع البيانات مع الاستفادة من برمجيات إدارة قواعد البيانات في بناء برمجية تعليميّة تجعل من تعامل الطلاب مع هذا العلم العسير الفهم الغزير المصطلحات أمرا أكثر سهولة ولطفا، وأكثر اختزالا للوقت والجهد. فصعوبة هذا العلم على الدارس هي التي دفعت بالجاحظ إلى القول " إن العروض علم مستبرد ومذهب مرفوض وكلام مجهول يستكد العقول بمستفعلن ومفعول من غير فائدة ولا محصول " (5) . وقال قوم " لا حاجة إلى العروض لأن كل من نظم بالعروض شق ذلك عليه ... إلا بعد مكابدة ومشقة عظيمة " (6) . إن كل هذا التحامل وكثير غيره على علم العروض ناتج عما لاقوه من صعوبة في فهمه ومكابدة في تعلمه ، وتصوروا أن هذا العلم يعتمد على لغة غريبة ويسلك طريقا غريبا كذلك . وطلابنا في قسم اللغة العربية في جامعاتنا يجدون مشقة في الاستيعاب ، وعسرا في الفهم ومعاناة في التدريب .
لهذا هدفت هذه الدراسة إلى تبسيط هذا العلم وتيسيره ، كما سعت ضمنيا لاكتشاف أساليب وطرق جديدة للتعامل مع إشكالات المعالجة الآلية للغة العربية . إن الأهداف المرجوة من هذه الدراسة والبرمجية المترتبة عليها تتمثل في : أ- اختزال الوقت والجهد . ب- التدريب واختبار القدرات . ج- فتح نافذة للتعامل الآلي في الدراسة التخصصية لعلم العروض .
2-2 : الفكرة الأساسية للمعالجة :
إن الصعوبة الكبرى التي يواجهها طالب أو دارس علم العروض هي تقطيع بيت الشعر العربي المكتوب بالخط الاصطلاحي ومعرفة تفعيلاته ومن ثم البحث الذي يقع فيه ، وما طرأ على التفعيلات من تغييرات في الحشو أو نوع العروض والضرب التي بني عليها ،لذا فقد جعلنا الهدف الرئيسي في بناء البرمجية هو حل هذه الإشكالية.
إن المشكل الأساسي الذي يعوق تحقيق هذا الهدف بشكل مباشر يتمثل في أن ما يحدد تفعيلات بيت الشعر العربي هو الكتابة العروضية – أي المنطوق الصوتي للبيت – وليست الكتابة الاصطلاحية . لهذا فقد انبنت الفكرة الأساسية للمعالجة على ضرورة :
1- بناء قاعدة بيانات تشمل استقراء كامل لتفعيلات جميع بحور الشعر العربي بتنوعاتها وما يطرأ عليها من تغييرات استنادا إلى الحصر والاستقراء باستخدام نظرية التباديل والتوافيق الرياضية التي استغلها الخليل بن أحمد في وضع مناهجه القويمة لعدد من مؤلفاته وعلى رأسها معجم " العين " (7) .
2- تمثيل بيت الشعر المراد معالجته بالكتابة العروضية وليست الكتابة الاصطلاحية لأن المنطوق الصوتي للكتابة الاصطلاحية مرتبط بتشكيل الحرف العربي ، وهنالك صعوبة في جعل الحاسوب يتعامل مع الحرف المشكل ، لأن التركيب النحوي والصرفي للغة العربية قد ساهم في تقديم الحرف العربي بطرق شتى صعّبت من التحكم في هذا الحرف وصهره في إطار ضيق يقلل من عدد تركيباته ويسهل مكننته(8).
وبالتالي تصبح عملية المعالجة برمتها عملية تحويل الكتابة العروضية إلى متحرك وساكن ، وبالتالي إلى تقطيع صحيح ، ومن ثم تحويل التقطيع إلى تفاعيل ، ثم إجراء عمليتي مقارنة واسترجاع مع قاعدة البيانات .
2-3 : إنشاء البرمجية :
لقد تم إنشاء البرمجية باتباع منهجية علمية تجد أساسها في علم هندسة البرمجيات (software engineering) حيث تم إنشاء البرمجية وفقا للمراحل والأطوار التي تحددها دورة إنشاء البرمجية (9) . ولأن البرمجية سيتم استخدامها من قبل مبتدئين فقد تم تصميم الواجهات بحيث يكون عدد الأوامر اللازمة لتنفيذ عملية ما أقل ما يمكن ، كما أن هنالك تغذية إعلامية عكسية ( informative feedback ) بعد كل عملية يقوم بها المستخدم كما تم تقليل إمكانية حدوث الأخطاء بالإضافة إلى استخدام رسائل أخطاء محددة وبناءة . كما تم اتباع التصميم المركبي ( moduler design ) في إنشاء البرمجية لأن ذلك يؤدي إلى تقليص تعقد البرمجية وجعل إمكانية التغيير والتعديل والتجسيد والاختبار أكثر يسرا وذلك بتوفيره لإمكانية الإنشاء المتوازي للأجزاء المختلفة من البرمجية . (10) .
لقد تم استخدام نظام إدارة قواعد البيانات foxpro2.6 وبرنامج التعريب nafitha4.0 .
2-4 : ما تقدمه البرمجية :
تقدم البرمجية للمستخدم مجموعة من الخيارات المتعددة يشكل كل خيار منها اختبارا لأحد القضايا العروضية التي تعالجها البرمجية وسنعرض فيما يلي من بنود لكل من هذه الخيارات بشيء من التفصيل .
2-4-1 : اختبار بيت من الشعر :
يشكل هذا الخيار الخيار المركزي في البرمجية ويمكن المستخدم من تحليل بيت الشعر العربي عروضيا . يتطلب استخدام هذا الخيار من المستخدم كتابة بيت الشعر الذي يود تحليله بالكتابة العروضية كمدخل ( كيفية الكتابة العروضية توفرها البرمجية للطالب في المعلومات العامة – انظر البند 2-4-5 ) لتقوم البرمجية بمعالجة البيت وتقديم التحليل العروضي الكامل له .
يتضمن التحليل العروضي المعلومات التالية :
أ- بيت الشعر المحلل مكتوبا بالخط الاصطلاحي .
ب- بيت الشعر المحلل مكتوبا بالخط العروضي .
ج- تقطيع بيت الشعر، وهو تحويل الكتابة العروضية إلى حركة وسكون أي إلى مقاطع صوتية عروضية .
د- تفاعيل بيت الشعر، أي ما يشتمل عليه البيت من تفاعيل عروضية .
هـ - اسم البحر، أي البحر العروضي الذي ينتمي إليه هذا البيت من الشعر .
و- العروض والضرب، أي التغير الذي اعترى عروض البيت وضربه .
ز- التغييرات : أي التغيرات التي طرأت على حشو البيت من مزاحفة .
كامل هذا التحليل العروضي للبيت تقدمه البرمجية استنادا إلى قاعدة البيانات من خلال عمليتي المقارنة والاسترجاع . عليه يمكن تحديد إيقاع أي شاعر في زمن قياسي اثر تقديم مطالع قصائده . كما يشكل هذا الخيار مجال رحبا للتدريبات خاصة بالنسبة لطلاب قسم اللغة العربية في جامعاتنا . ( انظر الشكل 1 ) .
2-4-2: اختبار المقاطع الصوتيّة:
هذا الخيار يشكّل أرضيّة وقاعدة لاختبار شعر التفعيلة والشعر الحر، حيث يتم إدخال السطر الشعري للبرمجيّة بالكتابة العروضيّة، ومن ثمّ يتسنّى معرفة التفاعيل أو التناسق الداخلي للمقاطع الصوتيّة التي يتضمّنها ذلك السطر. الأمر الذي يساعد في تشكيل مدرسة عروض الشعر الحر وتقعيدها، وحسم الخلاف حولها.(انظر الشكل2).
2-4-3: اختبار التفعيلات الأصول:
معلوم أنّ كل تفعيلة تتضمّن عددا من المقاطع الصوتيّة، وهي أي التفعيلة خاضعة للمزاحفة أو دخول العلّة عليها سواء بالنقص أو الزيادة، لذا فإنّ أيّ تفعيلة يندرج تحتها عدد من التفعيلات الفروع لها، أي التغييرات التي تحدث لها إثر تعرّضها للزحاف المفرد أو المزدوج، أو علّة بالنقص أو الزيادة، أو تلك العلّة التي تجري مجرى الزحاف...الخ، لهذا فإنّ العشر تفعيلات الأصول عندما نقدّم أيّ تفعيلة منها لاختبارها، فإنّ البرامجيّة ستقدّم كل التفعيلات الفروع الناجمة عنها إثر التغييرات التي تطرأ عليها ونوع ذلك التغيير.(انظر الشكل3).
2-4-4:اختبار التفعيلات الفروع:
هذا الخيار يمكّننا من تقديم التفعيلة الفرع لتعيدها البرمجيّة إلى تفعيلتها الأصل، مع إيضاح ما اعتراها من تغيير، وقد تكون هذه التفعيلة الفرع عائدة إلى أكثر من تفعيلة أصل، باختلاف التغيير الذي يطرأ عليها.(انظر الشكل 4). إذا كانت التفعيلة الفرع الداخلة مثيرة للبس كتفعيلة (فعلن) مثلا فإنّ البرمجيّة تزيل اللبس بطلب إدخال التفعيلة بالكتابة العروضيّة كمثال فعلن ///0 بتحريك العين أو فعلن /0/0 بإسكان العين (انظر الشكل5).
2-4-5: معلومات عامّة:
المعلومات العامّة قصدنا منها حصر كامل المعلومات الخاصّة بهذا العلم بدءا من لمحة موجزة عن واضع علم العروض إلى كيفيّة الكتابة العروضيّة، إلى المقاطع الصوتيّة وأنواعها، ثمّ التفاعيل والزحافات والعلل والبحور والدوائر العروضيّة والمصطلحات العروضيّة والقافية أنواعها حروفها وحركاتها وعيوبها – (انظر الشكل 6) كمثال.
التطبيق العملي:
لقد تمّ التطبيق العملي وتشغيل البرمجيّة في مختبر قسم الحاسوب بجامعة التحدّي – سرت، وتمّ إخضاعها للتطبيق العملي من قبل طلاب قسم اللغة العربيّة من مادة علم العروض لعامين دراسيين متتاليين 94- 95 ، 95 – 1996م. ولقد تبيّن لنا الآتي:
1- أضفت البرمجيّة على المادّة روحا محبّبة ورغبة لدى الطلاب.
2- سهولة تعامل الطلاب مع البرمجيّة.
3- جعلت البرمجيّة تدريس المادّة أكثر سهولة بالنسبة للأستاذ وأيسر فهما بالنسبة للطلاب.
4- اختزلت البرمجيّة كمّا كبيرا من المعرفة الموجودة في عدد كبير من المراجع والمصادر وقدّمتها للطلاب بشكل مبسّط سهل التواصل.
5- اختزلت البرمجيّة للطلاب الكثير من الوقت باستخدامها مصحّحا ومراجعا لعملهم اليدوي والذهني في التمارين التي تعطى لهم وأوراق العمل التي يطالبون بها في مجال التحليل والنقد العروضي.
4: مقترحات لتطوير البحث:
- لقد اكتشفت طريقة المعالجة في هذا البحث عن أنّ الكتابة الاصطلاحيّة في اللغة العربيّة غير قابلة للمعالجة الآليّة مباشرة(أو على الأقل أنّ معالجتها ليست أمرا سهلا) بينما أمكن ذلك باستخدام الكتابة العروضيّة، وهذا يعني أنّ المنطوق الصوتي للغة العربيّة بتركيبها النحوي والصرفي قابل للمعالجة الآليّة وفقا للحواسيب الراهنة. هذا الكشف يلقي بظلاله على إشكاليّة المعالجة الآليّة للغة العربيّة التي أشرنا إليها في مقدّمة هذا البحث، وعلى إمكانيّة تطوير هذا البحث باستخدام آليّات الذكاء الاصطناعي في إدراك ومعالجة الكلام للتعامل مع الحاسوب بالكلام مباشرة بدلا من الكتابة العروضيّة.
- النقاط التالية تمثّل مقترحات لتطوير هذا البحث:
1- إن قاعدة البيانات الضخمة التي تمّ إنشاؤها لهذا البحث قاعدة شاملة للكثير من المعرفة المتوافرة عن علم العروض ولكامل البيانات عن كل الاحتمالات لأصول المنطوق الصوتي وتغييراته. نتيجة لهذا يمكن استخدامها للكشف عن مدى التزام أيّ بيت من الشعر العربي بالأوزان العروضيّة في ضوء موسيقى الشعر العربي أو عدم التزامه بها، وبالتالي إظهار مواقع الخلل أو الانكسار في موسيقى البيت ومدى قربه أو بعده من الوقوع في أحد أوزان البحور العروضيّة.
2- يمكن بشكل مماثل إخضاع شعر التفعيلة والشعر الحر للاختبارات التي تقدمها البرمجيّة باستخدام اختبار المقاطع الصوتيّة وإضافة البرامج اللازمة للكشف عن الموسيقى والإيقاع الصوتي لها وتطويرها في ضوء المدرسة العروضيّة الحديثة.
3- يمكن تطوير البرامجيّة بالصورة التي يمكن أن يستعين بها هواة الشعر والمبتدئين في تصحيح إيقاعاتهم ومحاولاتهم في نظم الشعر.
4- يمكن إعادة تصميم وتجسيد البرامجيّة للعمل في بيئة وندوز(windows).
خاتمة:
تلك جملة الدراسة التي أسهمنا بها في مجال المعالجة الآليّة لأحد علوم العربيّة سعيا وراء تطوير علوم العربيّة بما يؤهّل دارسها من اختزال الجهد والوقت وفتح نافذة لطلاب قسم اللغة العربيّة للتعامل في دراساتهم التخصّصيّة مع الحاسوب متجاوزين الإشكال القائم لمعالجة اللغة العربيّة آليّا محاولين تطويع الحاسوب الراهن لملاءمة هذا العلم. ونعتقد أنّ هناك الكثير من البرامجيّات في علوم العربيّة ما سبقنا منها وما سيأتي ستشكّل نافذة واسعة لتيسير تعلّم علوم العربيّة للناطقين بها وللناطقين بغيرها.
المراجع:
1- عادل عوض: تعريب علوم الحاسبات.. قضيّة ومصير.. مجلّة الوحدة العدد 101/ 102 – 1993 ص 129- 141.
2- نبيل علي، الكمبيوتر اللغة العربيّة تحدّي المستقبل، كتاب عربي، الكويت، العدد 2، 1988، ص 95 -104.
3- عادل عوض ،المرجع السابق.
4- نبيل على، المرجع السابق
5- الطغرائي، الغيث المسجم في شرح لاميّة العجم ط 1290 هـ ص 46.
6- الطغرائي، المرجع السابق ص 45.
7- عبدالرؤوف بابكر السيّد، المدارس العروضيّة في الشعر العربي، ط 1985، المنشأة العامّة للنشر والتوزيع،الجماهيريّة، ص 135.
8- عبد العزيز الصويعي، الحرف العربي تحفة التأريخ وعقدة التقنية، الدار الجماهيريّة للنشر والتوزيع والإعلان 1990
9- B.T. Mynatt software Engineering with student project guidance, 1990,Printice –Hall,Inc,pp10.
10- Rogers S. Pressman. Software Engineering, 1987. Mc Graw-Hill,Inc.
لك كل التحايا والاجلال ايها العظيم- بعلمك, وبشعرك,وبقلمك الذى لاينضب وبموسوعتك الثقافية والعلمية والسياسية - التى تتجلى لنا وبوضوح من خلال هذه المدونة,والتى من خلالها نكتشف كل يوم ما هو جديد,فلك منى كل التحايا والتقدير.
ردحذفشهد