الأحد، 10 يناير 2010

جزء من وتريّة الهاجس والحرف تمّ الإسهام بها في مهرجان الفاتح الشعري ، وقد بثتها حينها إذاعة الجماهيريّة الفضائيّة

هناك تعليقان (2):

  1. مرت عشرة ايام-وانت في احضان الوطن الأم- وكانها عشرةأشهر أو سنين, أفتقدك فيها كما أفتقد هذا الصوت الدافئ,والذى يذكرنى بكلماتك المحفورة في وجداننا وعقولنا, وينبهنا إلى الزمن المتسربل من بين اصابعنا, وبأن ما مضى من وقت لن يعود أبدا, وأن مابقي قليل فلنسثمره, ولنعيش كل لحظة في كسب معرفة جديدة,وعلم آخر, فلك مني كل الحب والتقدير.
    منى

    ردحذف
  2. الرماح بشير التير28 يناير 2010 في 12:37 ص

    حضرة الدكتور عبد الرؤوف السيد
    ذات يوم منذ اكثر من عشر سنين وقعت يدي على قصاصة مكتوبة بخط اليد ..مكتوب فيها " والحرف شقيق الروح ...فكيف تخون الروح التوأم فيها ..كيف تخون ...مابال الهاجس يوغل بين مسام" ثم انقطع السيل ... فذلك ماستطاعت تلك القصاصة حفظه ... لكن النغمة ظلت تتردد ..الى ان فتحت التلفاز ذات يوم لأجد شاعرا يسمح لبعض من ذاك السيل بالتدفق مجددا ...فأقبلت عليه أرتوي ...ولكن السيل انقطع مجددا ... الى ان جاءت هذه الهديه .. الإنترنت .. فتذكرت يوما تلك الكلمات ... مابال الهاجس يوغل بين مسام التربة يكتب فينا كيف نكون .فقلت الى محرك البحث ...ووجدت القصيدة كاملة ...وعرفت اسم الشاعر المبدع ...فهاتفت صديقا لي فورا بالسفارة السودانية بليبيا ..سائلا عن الشاعر ..فجاء رده بعد اقل من ساعة بأن ضالتك قد أقام بليبيا مايقرب من ثلاثين سنة وقد غادرها نهائي الى السودان من أسبوع مضى ...وكم خاب املي لضياع فرصة لقاءك يادكتور.
    اليوم وانا أبحث مجددا وجدت مدونتك فسعدت كثيرا بذلك واردت التعبير عن تقديري الكبير لشعرك وأدبك وان احيي فيك روح الأصالة والتجديد في آن ...ومعذرة لأنني أحب الشعر فقط ولكن تعليمي كله تطبيقي.
    أتمنى لك كل الصحة والعافية ودوام الإنتاج الهادف

    ردحذف