الجمعة، 11 فبراير 2011

التحيّة لمصر وشعبها وشبابها وشهدائها

التحيّة لمصر وشعبها وشبابها وشهدائها

ما هنتِ وأنتِ جبال الصبر
ولمّا وجدا همت،
ولمّا كنتِ وكان
وعنك وفيكِ.. ارتحل بنوكِ إليكِ
وكان حراما حبّي فيكِ
تنامى العشق
وكنت بليل ترتحلين
برغم جزيئة ربّ تشتعلين
فبرّ بنوك القسم ..
القسم الحرف،
الحرف، برغم الزمن اللّيل جماهيري
. لمّا كنتِ العامل جذبا..
كيف يكون الطّارد بعدا؟
لمّا كنت الكوثر وردا..
كيف يكون العاشق ضدّا؟
والضدّ..
الحد.
المدّ..
الضاد النازف،
في الصمت السلب،
وسبي الوطن نهارا..
دارا..دارا..
والدار مباح للغرباء،
العشق حرام فيها..
السلم جراح أبيها..
الغرب تحكّم فيها..
الشرق استلب بنيها..
النطف اغتربت فيها..
الزمن الضدّ انحاز عليها..
وإليها التزم الحرف،
وكان الحرف ــ برغم الزمن الليل ــ
جماهيري..
لأنّ العصر جماهيري..
ومساديري..
بشعوب الأرض تغنّت..
بالحرّية
والإنسان
وللثوّار تغنّت..
للشرفاء المسحوقين،
الموتورين،
المغمورين،
المحرومين،
المغبونين.. تغنّت
لا للفرد ـ نعم لجموع..
لا للحزب ـ نعم لجموع..
لا للظلم ـ نعم لشموع..
نعم لشموع العصر..
العصر الآن جماهيري

التحيّة لمصر العروبة، لمصر الثورة الشعبية، مصر الحريّة، مصر العزّة والكرامة، لمصر الحبيبة الرائعة الوضّاءة التي ردّت لنا الروح ، وأعادت لأمتنا الأمل، وأزالت الضباب الذي ذلّ الوطن العربي وطمس شخصيّته... التحيّة لدخول عصر الجماهير .. ولشباب مصر الرائعين.. إنها مصر التي نعرفها عادت إلينا ولأداء دورها الحقيقي.. فالتحيّة والاعتزاز والتقدير لشهداء الثورة الشعبية،..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق